تفسير حلم رؤيا الباب لابن سيرين , حلم رؤيا الباب
تفسير حلم رؤيا الباب لابن سيرين : الأبواب المفتحة أبواب الرزق وباب الدار قيمها فما حدث فيه فهو في قيم الدار.وإن رأى في وسط داره باباً صغيراً فهو مكروه لأنه يدخل على أهل العورات وسيدخل تلك الدار خيانة في امرأته، وأبواب البيوت معناه يقع على النساء، فإن كانت جدداً فهن أبكار، وإن كانت خالية من الأقفال فهن ثيبات.وإن رأى باب دار قد سقط أو قلع إلى خارج أو محترقاً أو مكسوراً فذلك مصيبة في قيم الدار، فإن عظم باب داره أو اتسع وقوي فهو حسن حال القيم.وإن رأى أنه يطلب باب داره فلا يجده فهو حائر في أمر دنياه.ومن رأى أنه دخل من باب، فإن كان في خصومة فهو غالب لقوله تعالى ” ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون “. فإذا رأى أبواباً فتحت من مواضع معروفة أو مجهولة، فإن أبواب الدنيا تفتح له ما لم يجاوز قدرها، فإن جاوز فهو تعطيل تلك الدار وخرابها، فإن كانت الأبواب إلى الطريق، فإن ما ينال من دنياه تلك يخرج إلى الغرباء والعامة، فإن كانت مفتحة إلى بيت في الدار كان يناله لأهل بيته.وإن رأى أن باب داره اتسع فوق قدر الأبواب فهو دخول قوم عليه بغير إذن في مصيبة، وربما كان زوال باب الدار عن موضعه زوال صاحب الدار على خلقه وتغيره لأهل داره.وإن رأى أنه خرج من باب ضيق إلى سعة فهو خروجه من ضيق إلى سعة، ومن هم إلى فرج.وإن رأى أن لداره بابين، فإن إمرأته فاسدة، فمن رأى لبابه حلقتين، فإن عليه ديناً لنفسه، وانسداد باب الدار مصيبة عظيمة لأهل الدار .