اقوال وحكم

عبارات الدنيا ثلاثة ايام

حديث مقطوع) حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ، قَالَ : ثنا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْدٍ ، قَالَ : ثنا حَمَّادٌ ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : ” إِنَّمَا الدُّنْيَا ثَلاثَةُ أَيَّامٍ ، مَضَى أَمْسِ بِمَا فِيهِ ، وَغَدًا لَعَلَّكَ لا تُدْرِكُهُ ، فَانْظُرْ مَا أَنْتَ عَامِلٌ فِي يَوْمِكَ ” . الدنيا ثلاث أيام :

الأمس : عشناه و لن يعود

اليوم : نعيشه و لن يدوم

الغد: لا ندري اين سنكون..

فصافح و سامح و دع الخلق للخالق (أنا).. و (انت)..و (هم)..و ( نحن) … راحلون ..

من أعماق قلبك سامح من أساء إليك و استسمح ممن اسأت اليه …

بداية شهر ربيع القلوب الصافية

“من بشر الناس ببداية شهر ربيع أبشره بالجنة ” رسول الله (ص)”
الناس كالامواج .. ….. إن سايرتهم أغرقوك و إن عارضتهم أتعبوووك …..
إذا سامحك شخص كثيرآ .. فاعلم إنه يحترمك .. ولا يريد أن يخسرك… ………” فلا تتمادي “………

ما أجمل أن تكون مثل البحر .. .. بلا نھٱيہ .. خارجك هادئ وأنيق …. وداخلك عالم عميق ….

أحيانآ نبتسم ونحن مهمومون !! ليس لاننا عديموا الاحساس !! ولكن لاننا : نملك أنفس جبارة … تؤمن بأن « بعد العسر يسرا » ..

إرضاء الناس غاية لا تدرك !! راجع نفسك …. …. وارضي ربك ” بعدها لاتهتم ” لمن كرهك… أو أحبك

إبتسم فليس هناك ماتخسره !! فهناك من يراك أمير …. …. وهناك من يراك حقير لا تعلم كيف ولماذا !! القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {قَالَ يَقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيّنَةً مّن رّبّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ }. يقول تعالـى ذكره: قال صالـح لقومه من ثمود: يا قَوْمِ أرأيْتُـمْ إنْ كُنْت علـى برهان وبـيان من الله قد علـمته وأيقنته وآتانِـي مِنْهُ رَحْمَةً يقول: وآتانـي منه النبوّة والـحكمة والإسلام، فَمَنْ يَنْصَرُنِـي مِنَ اللّهِ إنْ عَصَيْتُهُ يقول: فمن الذي يدفع عنـي عقابه إذا عاقبنـي إن أنا عصيته، فـيخـلّصنـي منه، فما تزيدوننـي بعذركم الذي تعتذرون به من أنكم تعبدون ما كان يعبد آبـاؤكم غير تـخسير لكمْ يخْسِركم حظوظكم من رحمة الله. كما حدثنـي الـمثنى، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد: فَمَا تَزِيدُونَنِـي غيرَ تَـخْسِير يقول: ما تزدادون أنتـم إلا خسارا.

القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {وَيَقَوْمِ هَـَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِيَ أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ }. يقول تعالـى ذكره مخبرا عن قـيـل صالـح لقومه من ثمود إذ قالوا له وَإنّنَا لَفِـي شَكَ مِـمّا تَدْعُونَا إلَـيْهِ مُرِيبٍ وسألوه الآية علـى ما دعاهم إلـيه: يا قَوْمِ هَذِهِ ناقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً يقول: حجة وعلامة، ودلالة علـى حقـيقة ما أدعوكم إلـيه. فَذَرُوها تَأْكُلُ فِـي أرْضِ اللّهِ فلـيس علـيكم رزقها ولا مُؤْنتها. وَلا تَـمَسّوها بسُوءٍ يقول: لا تقتلوها ولا تنالوها بعقر، فَـيأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ يقول: فإنكم إن تـمسوها بسوء يأخذكم عذاب من الله غير بعيد فـيهلككم.

زر الذهاب إلى الأعلى