تفتيت الحصى بالليزر
تفتيت الحصى بالليزر
تعتبر الإصابة بالحصى في الكلى أو في المسالك البوليّة من الحالات الشائعة التي قد تصيب الإناث والذكور على حدّ سواء، والحصى عبارة عن كتل صغيرة وصلبة، تتفاوت في الحجم، تنتج عن ترسّب الأملاح بكمّيات كبيرة في الكلى والمسالك البوليّة، يؤدّي تجمّعها إلى الشعور بالأوجاع وعدم القدرة على التبوّل، وهناك عدّة طرق يمكن استخدامها للتخلّص من الحصى، حيث قد يلجأ البعض للخلطات والمشروبات الطبيعيّة، بينما يلجأ البعض الآخر لتفتيتها بالليزر، وسنتعرّف من خلال هذه المقال على أسباب تشكّل حصى الكلى، وطريقة تفتيتها بالليزر.
أسباب حصى الكلى
- الجفاف وعدم تناول السوائل اللازمة التي يحتاجها الجسم، وخاصّة الذين يعيشون في مناطق حارّة والرياضيين الذين لا يشربون السوائل بكثرة.
- انسداد مجرى البول.
- الإصابة بمرض النقرس.
- زيادة إفراز الكالسيوم في البول.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل: السكري وارتفاع ضغط الدم.
طريقة تفتيت الحصى بالليزر
تعتمد عملية تفتيت الحصى بالليزر على إصدار أشعة ليزر بنسبة قليلة وقوّة بارزة، لتتمكّن من تفتيت الحصى الموجود في الكلى، ويتمّ إيصال هذه الأشعة إلى مكان وجود الحصى عن طريق استعمال أنبوب مرن يتم إدخاله من خلال الإحليل إلى المثانة، ومنها إلى الحالب، فتنقل الأشعة عن طريق هذا الأنبوب، كما يتمّ أيضاً إرسال الأشعة إلى الجسم لتحديد مكان الحصى في الكلى عن طريق منظار خاص يساعد على تثبيت الأنبوب في المكان المناسب لإرسال الأشعة لتكون قادرة على تفتيت الحصى.
إرشادات عند تفتيت الحصى بالليزر
- قبلَ إجراء التفتيت يجب قبل إجراء التفتيت لدى السيّدات إخبار الطبيب إذا كان هناك احتماليّة وجود حمل، أو إذا ما كانت المريضة تتناول أيّ أدويّة أو عقاقير أو حتى علاجات شعبيّة.
- قبل الجراحة: يجب التوقّف عن تناول مميّعات الدم قبل إجراء العملية، مثل بعض أنواع المسكنات، وأيّ أدوية أخرى قد تصعب عملية تخثُّر الدَّم.
- يوم العملية: لا يُسمَح بشرب أو تناول أيّ شيء لبضع ساعات قبلَ العملية، والاكتفاء بتناوُل الدواء الموصوف مع القليل من الماء.
- بعد العملية: قد يحتاج بعض المرضى البقاء في قسم الإنعاش بعد العملة لمدة ساعتين، ثمّ العودة إلى المنزل في نفس اليوم، وستوفّر لهم المستشفى مصافٍ أو مراشح للبول ليتمّ جمع قطع الحصى الصغيرة التي ستخرج مع البول.
مضاعفات تفتيت الحصى بالليزر
عادةً ما تكون عملية تفتيت الحصى بالليزر أمنة من دون أي مضاعفات، إلا أن هناك بعض الحالات القليلة التي تنطوي على بعض المضاعفات، ومنها:
- نزف حول الكُلى، ممّا قد يؤدّي إلى الحاجة إلى نقلٍ للدَّم.
- عدوى في الكُلى.
- انسداد جريان البول من الكلى.
- بقاء قطع من الحصى في الجسم، وبالتالي الخضوع للمزيد من العلاجات.
- قرحات في المعِدة.
- اضطرابات في وظائف الكُلى.