تغزلك بزوجتك وجوب وليس رفاهية
تغزلك بزوجتك وجوب وليس رفاهية
هل تتذكر آخر مرة غازلت زوجتك ؟
هل تتذكرين آخر مرة قلت فيها لزوجك مفردات حلوة؟
رغم عدم وجود دراسات
إلا أن المشاهدات اليومية تؤكد وجود خلاف وتباعد بين الأزواج رغم الوجود في مقر واحد,
هناك أزواج يرتبطون عقب رواية حب طويلة
ثم يقتل الزواج تلك المشاعر بالتدرج لأنهما أهملا مشاعرهما عقب الارتباط
وحتى في وضعية عدم وجود مشكلات وخلافات زوجية
فالحياة اليومية بمشاكلها وضغوطها والملل الذي يسيطر عليها يغير هذه الرابطة إلى روتين.
ايضاً هناك أسباب أخرى تؤثر سلبا علي الرابطة بين الأزواج
مثل هيمنة المادة والتي جعلت حياتنا غير إنسانية
وهكذا كل علاقاتنا غير إنسانية ايضاً
وأولها الرابطة الزوجية
فنجد الرجل يحكم أكثرية زمانه خارج البيت في عمل إضافي
أيضاً المرأة تبذل جهدا مضاعفا
في وجود عدم قيام الشركات الأخرى بدورها في تخفيف أعباء المرأة التي تعمل
إلى منحى التليفزيون والقنوات الفضائية
وما تقدمه من مادة سيئة لا تدعو إلى أي مقدار
إضافة إلى ذلك الحاسوب وكلها معدات تشعر الإنسان بالوحدة حتى مع وجود شريك بجواره
في وجود هذه المؤثرات
يسخر القلة من فكرة الغزل وكأنه رفاهية
معللين هذا بأن الحياة تمشي بغزل أو من دون غزل
هذا قصور في البصر للعلاقة الزوجية..
وجوب ويجب ممارسته بوعي وحب وصدق
والمرأة ليست وحدها في احتياج إلى الغزل
فالرجل ايضا يحتاجه.
ينبغي أن يكون الطرفان حريصين على تحديث علاقتهما
فالغزل يحصن الرابطة مقابل التأثيرات المؤذية
فلا يلزم التفاعل معه كنوع من الكماليات
ولا كنوع من اللازم
وإنما هو الأوكسجين الذي يمد الرابطة الزوجية بالحياة.