المطبخ

تعريف الهرم الغذائي

المبادئ التوجيهية الغذائية في القرن 21 دليل تقدم، وليس الكمال :- إن المبادئ التوجيهية الغذائية تتطور مع كل عام جديد ، وكما أن المبادئ التوجيهية الغذائية تواصل هذا الإتجاه من التحديثات الروتينية ، كما أنها تواصل عكس التفاعل المتوتر بين العلم وصناعة المواد الغذائية.

العديد من التوصيات في النسخة الحالية تمثل خطوات هامة في الإتجاه الصحيح:

1- الإنتقال إلى النظام الغذائي النباتي بإعتبارها مبادئ توجيهية والتأكيد على تناول المزيد من الأطعمة من النباتات، مثل الخضروات و البقول و كما يمكن تناول الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى المكسرات.

2- إختيار الأسماك مرتين في الأسبوع ، كما أنها تشجع الأفراد على تناول المزيد من المأكولات البحرية بدلاً من تناول اللحوم الحمراء أو الدواجن، معترفةً بالفوائد العائدة على للقلب.

3- الإشارة إلى أن ليست كل البروتينات صحية ًعلى حد سواء ، فإن بعض الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم والدواجن و كذلك الأمر بالنسبة للبيض، تحتوي على حد أعلى من ما يسمى ب “الدهون الصلبة”، أي الدهون المشبعة والمتحولة والأفراد بحاجة إلى تقليص النسبة ولذلك يوصي بإستبدالها بالأسماك أو بعض من المكسرات ، أو اختيار أشكال أصغر حجماً من البروتين.

4- توصيات أخرى لا تتطلب الذهاب بعيداً لتعكس أحدث علوم التغذية : إن غض البصر عن تناول الحبوب المكررة يشير إلى دلائل تشير إلى أنه لا بأس من أن نأكل بعض الخبز أو الحبوب و لا بأس إذ كنت ترغب بالأرز أو بعض المعكرونة و كذلك الأمر بالنسبة لحبوب الأطعمة الأخرى، والأشكال المكررة الخاصة بهم و هذا مؤسف، لأنه في الجسم، الحبوب مثل الخبز الأبيض و الأرز الأبيض يفعل تماماً مثل السكر المكرر ،و مع مرور الوقت، فإن تناول الكثير من هذه الأطعمة و الحبوب المكررة يمكن أن تجعل من الصعب السيطرة على الوزن، ويمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

5- المبادئ التوجيهية أيضاً لا تعطي تحذيراً كافياً حول مخاطر اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق، والتي ترتبط بشكل كبير بالإصابة بأمراض القلب والسكري وكذلك أمراض المعدة .

6- النصح بتناول الكثير من الألبان :- وهنا تكون التوصية عن طريق بالمبادئ التوجيهية “لزيادة تناول الحليب قليل الدسم و كذلك الأمر بالنسبة لمنتجات الألبان يبدوا أنها تعكس مصالح صناعة الألبان بشكل أكبر مما أنها تخدم العلوم الحديثة ، و هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى أن تناول منتجات الألبان تمنع هشاشة العظام أو الكسور، وهناك أدلة كثيرة على ربط إستهلاك منتجات الألبان العالي مع زيادة خطر سرطان البروستاتا القاتلة وربما المبيض.

زر الذهاب إلى الأعلى