تعريف المفعول له
ما هو المفعول لأجله ؟
هو مصدر منصوب بالفتحة يبيّن سبب وقوع الفعل ، وهو تابع للمفعول المطلق، ونميّز المفعول له بسوال لماذا ، مثال : صمت رمضان رغبة في الجنة. المنصوب في هذا الجملة كلمة ( رغبةً) إذن هو مفعول له .
أي أن تعريف المفعول له بشكل ملخّص : هو مصدر منصوب لبيان سبب وقوع الفعل، ما يدل على الوقوع، ويطلق عليه اسم المفعول له ، أو المفعول لأجله ، وهو ياتي جواباً عن سؤال يبدأ بكيف أو لماذا.
من شروطه أن ياتي متّحداً مع العامل الخاص به ، وهو ما جاء يبيّن سببه من زمان و فاعل.
مثالاً عليه عندما يأتي متحداً مع الفاعل ، جملة : اقرأ حبّاً في القراءة.
حبّاً : أتت مفعول به في الجملة ، و توفّرت فيه الشروط وهو مصدر الفعل “حب” وهو يبيّن سبب وقوع الفعل ( اقرأ)
مثل لماذا تقرأ؟ يأتي الجواب : حبا للقراءة
ويأتي متّحداً معه في الزمان في أن يأتي الحب و القراءة في وقت واحد ، متّحدان غير منفصلان.
المصدر الذي يأتي مفعول له:
بعض المصادر مناسبة لأن تكون مفعول له و بعضها غير مناسب، وتكون مناسبة إذا كانت تعبّر عن شعور أو رغبة أو إحساس مثل : خشية ، حياء، حبّاً ، خوفاً ، حزناً ، فرحاً ، شوقاً ، نفوراً ، الخ.
أمّا ما لا يصلح من المصادر أن يكون مفعول له ، هو ما لا يأتي نتيجة الشعور مثل:
قراءة ، كتابة ، الخ.
مثال : ذهبت إلى المكتبة طلباً للعلم.
احكام إعراب المفعول له :
- الأصل فيه أن يأتي منصوباًكما قلنا،ويتم نصبه بحذف ال التعريف والإضافة،مثل وقفت احتراماً،سافرت رغبةً
- وقد يأتي مجروراً : مثل قوله تعالى في الآية (أفنضرب عنكم الذكر صفحا)
- قد يكون معرّفاً ولكن الأنسب أن يكون مجروراً إذا سبقه حرف جر مثل أتيت للإطمئنان عليك ،و يجوز أن يكون منصوباً إذا خلي من حرف الجر
- قد يأتي مضافاً وفي هذه الحالة يتساوى الجر و النّصب