القسم العام

تعريفات عديدة للعلم

العلم ذلك الإعتقاد الجازم الذي المطابق للواقع وحصول صورة الشيء في العقل” فإننا حينما نقول أن “العلم هو مبدأ المعرفة، وعكسه الجَهـْلُ” أو “إدراك الشيءِ على ما هو عليه إدراكاً جازماً” يشمل هذا المصطلح، في استعماله العام أو التاريخي، مجالات متنوعة للمعرفة، ذات مناهج مختلفة مثل الدين(علوم الدين)والموسيقى (علم الموسيقى) والفلك (علم الفلك) والنحو (علم النحو).

  • ١ تعريف العلم
  • ٢ أهمية العلم
  • ٣ فروع العلم
  • ٤ كيف يعمل العلماء

تعريف العلم

العِلْـمُ هو مجموعة ومنظومة من المعارف المتجانسة والمتناسقة التي يعتمد في الحصول عليها على المنهج علمي دون غيره، أو مجموعة المفاهيم المتكاملة والمترابطة التي نبحث عنها ونتوصل إليها بواسطة البحث العلمي، وهناك تعريفات أخرى للعلم، من أهمّها:

  • تعريف لالاند: العلم يطلق على مجموعة من المعارف والأبحاث التى توصلت إلى درجة كافية من الوحدة والضبط والشمول، بحيث تفضي إلى نتائج متناسقة فلا تتدخل في ذلك أذواق الدارسين وإنّما ثمة موضوعية تؤيدها مناهج محددة للتحقق من صحتها.
  • تعريف جون ديوي: العلم هو كل دراسة منظمة قائمة على منهج واضح مستندة إلى الموضعية يمكن أن نسميها علماً، سواء أفضت بنا إلى قوانين أو أدت بنا إلى قواعد عامة تقريبية.
  • تعريف الأخضر زكور: العلم هو كل معرفة نظرية أو عملية موحدة ومنظمة لميدان معين من لظاهرات الوجود وفق منهج معين وأدى إلى حقائق مطلقة أو نسبية قابلة للتكرار.
  • تعريف الأخضر زكور: العلم هو كل ما اكتسب بملاحظة جادة وتجربة موضوعية من حقائق أو قوانين أو قواعد لسلوك الظاهرات الكونية من حيث حدوثها وتكرارها متعلقة بجوانبها النظرية والعملية لميدان معين وبمنهج معين معترف به ومتفق عليه عند أهل ذلك الاختصاص.
  • تعريف الأخضر زكور: العلم هو نسق من المعارف المكتسبة النظرية والعملية المضبوطة الدقيقة التي تعبر عن العلاقات بين الموجودات لميدان معين والقابلة للتكرار والإثبات بمنهج معين ذات صدق مطلق أو نسبي.

أهمية العلم

للعلم تأثير كبير على عالمنا. العلم يؤمن أساس التقنية الجديدة مثل الآلات والمواد والتكنولوجيا ومصادر الطاقة والمعدات التي تسهل حياتنا وأعمالنا، إن العلم له دور كبير في اختراع وصنع السفن والقطارات والطائرات والسيارات وأقمار افصطناعية والكمبيوترات والإذاعة والتلفاز التي كان لها تأثير في الحياة الإنسانية، ومن خلال العلم اكتشفنا الطاقة الشمسية والنووية والنفطية، وتطور الإنتاج الزراعي لما إكتشف العلماء النباتات المختلفة والأسمدة أكثر إنتاجاً وكفاءة، وساعد العلم في الطب كثيراً مثل اختراع المضادات الحيوية والأدوية لعلاج الأمراض المُعدية، وطوّر العلم أدوات التشريح والأعضاء مثل الرئة والكلية والقلب.

فروع العلم

يمكن تقسيم العلم إلى أربع مجموعات رئيسية:

  • الرياضيات والمنطق.
  • العلوم الطبيعية.
  • علوم الحياة.
  • العلوم الاجتماعية.
  • الفروع الأخرى:
    • علم الوراثة.
    • علم الأحياء الجزيئية.
    • علم البيئة.
    • علم التصنيف.
    • العلوم الاجتماعية.
    • علم الإنسان.
    • علم الاقتصاد.
    • علم السياسة.
    • علم النفس.
    • علم الاجتماع.

كيف يعمل العلماء

يلجأ العلماء إلى هذه الطرق خلال قيامهم بالاختراعات:

  • مشاهدات الطبيعة: هي أقدم الأساليب العلمية، حيث درس المصريون والبابليون حركات الأقمار والنجوم والأجرام السماوية، واستطاعوا معرفة موعد الفصول، وأحسن الأوقات لزرع المحاصيل وجمعها.
  • تصنيف المعلومات: تقسيم المعلومات عن العلاقات بين المشاهدات والجقائق، ففي القرن 199 أوجد الكيميائي دمتري مندليف، جدول العناصر الدوري. وعلى الجدول قسم العناصر المتشابهة في أماكن متشابهة ومنتظمة، ودلّت الفراغات في الجدول على المواد المجهولة والتي لم تعرف بعد.
  • استعمال المنطق: في القرن 19، فهم العالم ولهلم وين العلاقة بين نسبة الحرارة والطاقة التي توجدها المواد الساخنة إن كانت سائلة أوصلبة. واكتشف أن حاصل ضرب درجة حرارة المادة المسخنة بالطول الموجي للإشعاع ينتج الرقم نفسه. واستخدم المنطق ليكتشف أن هذا الرقم ثابت.
  • إجراء التجارب: إن الرازي وابن الهيثم وجاليليو من أوائل العلماء الذين أكتشفوا أنّ التجريب العلمي يساعد في الكشف عنظواهر وقوانين الطبيعة.
  • صياغة الفرضية: واكتشاف الكوكب نِبْتُون في الفرن 19 عن طريق الصياغة فرضية؛ إذ لاحظ العلماء الفلكيون أن الكوكبأورانوس، الذي عد أبعد الكواكب، لم يكن دوماً في الموقع نفسه دائما. واكتشف العلماء أن تغير مكان أورانوس نتيجة لقوة جذب من كوكب اخر، واكتشف العلماء في النهاية أنه كوكب نبتون.
  • التعبير عن النتائج رياضياً: اكتشف نيوتن في القرن 17، معادلة رياضية للجاذبية وضحت الكثير من أنواع الحركة على الكرة الأرضية وعلى مدى الكون.

يعتبر العلم عنصر اساسي في حياتنا البشرية فلولا العلم لما تطورنا ولما عرفنا ولما أصبحنا متقدمين ومتطورين ، فقد علم الله الإنسان مالم يعلم، فبالعلم يمكننا تفسير الأمور والأحداث والإبتكار ، فالعلم باختصار اساس كل شيء في الحياة ، ويعتبر العلم أيضاً سلاح الإنسان فمنه قد يصل الإنسان إلى عظمة الخالق، غير أنه يتميز الإنسان عن غيره من المخلوقات بعقله الواعي والذي يمكنه أن يتعلم ويصل إلى حقائق ووقائع من الكون، فبالعلم يتطور الدماغ والعقل البشري ويمكنه التمييز بذلك بين الحق والباطل وبين الصواب والخطأ فبالعلم يمكن أن يقوم الإنسان بأعمال لا يمكن أن يتوقعها فعلينا الدراسة دائماً والبحث للحصول على العلم والمعلومات التي قد نحتاجها في حياتنا.
إنّ العلم هو سلاحنا اليوم وهو بحر يغوص فيه العالمون والعلم يجعل العالم جنة جميلة وباسمة ضاحكة تتلألأ بمظاهر الازدهار وتطور الحضارة، العلم يجعل الفرد حكيماً حليماً مثقفاً عالماً قوياً مدركاً متيقناً بأمور الحياة وفي ظلال العلم تنمو شخصية الإنسان ويرتفع شأنه ويحس بإنسانيته.

زر الذهاب إلى الأعلى