تعبير عن اليتيم , مقال عن اليتيم وتقديره , يوم اليتيم
مِن الوَاجِب عَلينا جميعاََ أنْ نَحترِم وَنُقدّر وَنُراعِي وَنهتمّ أيضاََ بِاليتيم وَل
قد حَرص رَسولنا الكَريم عَلي أن نهتم ونَرعا اليَتيم وَذكر أهميّة وَكيفيّة التّعامُل مَع اليَتيم فِي أحاديث كَثيرة وَمنها (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) وَبالتّالي سنتعرّف فِي مقَالنا التالي سنتعرّف عَلي مقال عن يوم اليتيم وَذِكر الله سبحانه وَتعالي فِي القرآن الكَريم أهمية مُراعات اليتيم وضرورة الاهتمام بِهم وبِمشاعِرهم وَمِن الآيات التِي ذَكرها الله سبحانه بعد اعوذ بالله مِن الشيطان الرجيم (فأمّا اليتيم فَلا نقهر وامّا السائل فلا تَنهرَ ) صَدق الله العَظيم وذلِك يُبرهن لَنا مَدى أهميّة الاهتمام بالأيتَام وأنّ لِكافِل اليتيم أجر كبير وعظيم عند الله سُبحانة وتعالي وفي التقرير التالي سنطرح لكم مقال عن يوم اليتيم.
مقال عن يوم اليتيم
كُلُّنا نعلم جيِّدا مدى اهمية واجر الاِهتِمام بِاليَتيم وما الاجر العظيم الّذي يأجِر عليّة الانسان عِند تأديته واجِبة في رِعايَة اليَتيم بيْنما جاءت فِكرة الاِحتِفال بيَوْم اليَتيم، كفِكرة إنسانية عظيمة، فتخصيص يوْم لِليَتيم وإشعاره بِالاِهتِمام يُعِدّ مِن أرقى الأعمال الّتي تستوْجِب الرِّعايَة والاِستِمرار، وقد نُفِّذت هذِه الفِكرة ودُعِمت مِن قبل جمعيّة الأورمان الخيْريّة، الّتي مقرُّها العاصِمة المِصريّة القاهِرة، حيْث أُعلِن لِأوّل مرة عن يوْم اليَتيم في عام ألفيْن وأربعة ؛ حيْث خُصِّص هذا اليَوْم لِلتّرفيه عن الأيتام، وإشعارُهُم بِأنّهُم محطّ رِعايَة المُجتمع والنّاس، لِتخفيف جُزء صغير مِن شُعورِهُم بِالفقد والوَحدة على وفاة الأب أو الأُمّ، وفي أوّل اِحتِفال أُقيم بِهذِه المُناسبة تُمّ الاِحتِفال بِحوالي خمسة آلاف يتيم ؛ حيْث حُضّر هذا الاِحتِفال عدد مِن كُبّار الشّخصيّات .
لقد حثّنا الله سُبحانة وتُعالي عليّ ضرورة مراعات اليَتيم ونعوضة حِرمان الام والاب وبِالتّالي على الرّغم مِن تخصيص يوْم لِلاِحتِفال بِاليَتيم، إلّا أنّ واجِب رِعايَة الأيتام وحِمايَتُهُم وتحُسّين ظُروف معيشتِهُم لا يقتصِر على يوْم واحِد فقطّ، بل يجِب أنّ تظلّ هذِه الجُهود مُتواصِلة حتّى يبلُغ اليَتيم سِنّ الرّشد، ويَعتمِد على نفسُه، كي لا يشعُر بِالنّقص أبدا، خُصوصا النّقص العاطفيّ، ونقص المشاعِر والحنّان النّاتِج عن اليُتم .