تشي جيفارا
تشي جيفارا
ولد ارنستو جيفارا في يوم 14 يونيو من عام 1928 في منطقة روزاريو الأرجنتينيّة، ويعود أصله إلى البلاد الإيرلنديّة، وهو من الماركسيين الثوريين، وطبيب، وكاتب، وأحد زعماء حرب العصابات، ودبلوماسيّ، ومنظر عسكريّ، وأحد الشخصيات الرئيسيّة في الثورة الكوبيّة، ويُعتبر مثالاً للدفاع عن الحريّة في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في كوبا، وبوليفيا، والمكسيك، وبوليفيا، والكونغو، والجزائر، والسوفيت، والصين.
سافر إلى جميع أنحاء أمريكا الجنوبية باعتباره طالب طب، وكان متطرّفاً بسبب الفقر، والجوع، والمرض الذي شهده، وكان يمتلك رغبةً متزايدة في إسقاط ما رآه من الاستغلال الرأسمالي في أمريكا اللاتينية من قبل الولايات المتحدة والتي دفعته إلى المشاركة في الإصلاحات الاجتماعية في غواتيمالا في ظل حكم الرئيس جاكوبو أربينز، ونتج عن ذلك انقلابات بمساعدة وكالة المخابرات المركزية بناءً على طلب من شركة الفواكه المتّحدة.
حياته الفكريّة واهتماماته الأدبيّة
كان في بداية حياته شغوفاً بتعلّم الرياضات الذهنيّة وخاصةً الشطرنج التي تعلمها من والده، وبفضل ذلك شارك في العديد من البطولات المحليّة وهو في سن الثانية عشرة من عُمره، وأثناء مرافقته كان متحمساً لتعلم الشعر وخصوصاً شعر بابلو نيرودا، وجون كيتس، وأنطونيو ماتشادو، وفيديريكو غارسيا لوركا، وغابرييلا ميسترال، وسيزار فاييخو، ووالت ويتمان، وروديارد كيبلينغ، وخوسيه هيرنانديز مارتن فييرو،وكارل ماركس، ووليم فوكنر، وأندريه جيد، واميليو سالجار، وجول فيرن.
كان منزله يحتوي على أكثر من 3000 كتاب، ولهذا السبب كان متحمّساً للقراءة، وكان مهتمّاً بالكتب اللاتينيّة لهوراسيو كيروغا، وسيرو أليجريا، وخورخي إكاسا، وروبين داريو، وميغيل استورياس وكان مهتمّاً بأفكار هؤلاء المؤلفين، واهتمّ بالفلسفات للناقدين الفكريين والتي شملت على اسكتشات تحليلية لبوذا وأرسطو، وأثرت به أفكار سيغموند فرويد، وكان مهتمّاً في مدرسته بالفلسفة، والرياضيات، والهندسة، والعلوم السياسية، وعلم الاجتماع، والتاريخ، وعلم الآثار.
مؤلّفاته
تمكّن من كتابة العديد من المؤلفات مثل: تأملات في عالم اليوم، ورحلة عبر أمريكا اللاتينية، وكوبا والطريق إلى الاشتراكية، وكتابات جذرية على حرب العصابات والسياسة والثورة، وكتابات حول السياسة والثورة، وخطب وكتابات مختارة، ويوميات ارنستو تشي غيفارا، وملاحظات نقدية حول الاقتصاد السياسي، وحلقة من الحرب الثورية الكوبية، والصحوة من القارة، و تتمة ليوميات دراجة نارية، والاشتراكية والإنسان في كوبا، ويوميات بوليفيا.
ومن أهمّ مقولاته: (إنني أحس على وجهي بألم، كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا، وأينما وجد الظلم فذاك هو وطني، وأنا لست محرراً، والمحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها، ولا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني).