تشخيص مرض بهجت
يعدّ مرض بهجت من الأمراض نادرة الانتشار؛ إذ يعتبر من الأمراض التي تصيب المناعة بشكل كبير. ويصيب مرض بهجت في بعض الدّول الرّجال أكثر من النساء، بينما في دول أخرى تكون الإصابة منتشرةً بين النّساء أكثر.
مفهوم مرض بهجت
هو عبارة عن مرض يصيب الأوعية الدمويّة بالعديد من الالتهابات التي يصاحبها ضعفٌ في النظر وصعوبة في الهضم وصعوبة في التنفس مع التهاباتٍ في الرّئتين والتهاباتٍ وآلامٍ تصيب العضلات، وحدوث العديد من التقرّحات في الغشاء المخاطي، وإحداث العديد من الأمراض في الجهاز العصبي. وليس هناك سببٌ معيّن يرتبط بتعرّض المصاب بإصابته بمرض بهجت؛ فالأطبّاء يعدّونه فيروساً أو بكتيريا تصيب من يحمل الصّفات الوراثيّة لمرض بهجت.
تشخيص مرض بهجت
يعتمد تشخيص هذا المرض بشكلٍ كلّي على السّيرة المرضيّة والفحص السّريري (التشخيص سريريّاً)، ويتمّ تّشخيص هذا المرض عن طريق:
- التقرّحات في الفم والّتي تكون متعدّدة ومؤلمة وتدوم من 10 – 30 يوماً، وتظهر بشكلٍ متكرّر ( على الأقل 3 مرّات في فترة سنة من الزمن ).
- التقرّحات المتكرّرة في المنطقة التناسليّة
- التهابات العين
- ظهور طفح جلدي على هيئة احمرار أو بثور وحبوب
- اختبار البشرة الإيجابي: وهو عبارة عن حقن مصل ملحي بين الأدمة والبشرة، ويكون الفحص إيجابيّاً عندما تتكوّن فقاعة أو بثرة خلال 48 ساعة، وهي تدلّ على فرط الحساسيّة. وتكمن المشكلة في هذا الفحص بحساسيّته القليلة حيث لا تتجاوز 25%.
يعيب هذه الشّروط في التّشخيص أنّ تقرّحات الفم هي معيار مهمٌّ في التّشخيص على الرّغم من أنّ باقي أعراض وعلامات مرض بهجت قد تسبق تقرّحات الفم بأشهر أو سنوات .
وقد تُظهر التّحاليل وجود فقرٍ في الدم، ووجود بعض الالتهابات، وارتفاع كريات الدم البيضاء، وارتفاع تحليل سرعة التّرسيب، وارتفاع البروتين التفاعليc.