تخصص تربية خاصة
التعليم حق لكل شخص، سواء كان صحيح الجسد او يمتلك اعاقة ما، وسواء كان في كامل قواه العقليه أو يعاني من خلل في خلايا الدماغ ، له الحق في التعليم، وأن يأخذ فرصة مميزة في التربية التي تجعله يحسن من وضعه وذاته.
التربية الخاصة وجدت لذلك وهي برامج تعليمية، وتربوية خاصة وجدت للأشخاص الذي يعانون من اعاقات معينة تجعلهم دون أقرانهم العاديين ، مما يقتضي أن تعطى لهم فرصة خاصة كي يتجاوزا فجوة إعاقتهم بزيادة اهتمام، ومتابعه ليحصلوا على المعرفة ويطوروا من ذواتهم، وقدراتهم العقلية والجسدية.
تتضمن التربية الخاص كل شخص غير عادي ،سواء كان فوق المستوى العادي، أو دون المستوى العادي فكلا النوعين هم حالات خاصة تحتاج لبرامج تختلف عن البرامج التعليمية التي تدرس في كل المدارس.
فالطالب العالي التفوق والموهبة يحتاج لأنشطة ودروس إضافية لتلك التي يأخذها أقرانه العاديين، وذلك؛ لأنه قدرته تتسع للمزيد وبشكل ملحوظ، وإذا تم تجاهل هذا النوع من الطلبة فإنه خسارة فادحة، فقد تضمر عضلات مخه، وتصبح دون الطبيعي بالنسبة لها ، لتكون بمعدل التفكير العادي كباقي الطلاب.
فتكون البرامج التربوية والتعليمية لمثل هؤلاء مصممة؛ لزيادة كم المعلومات، بالاضافة لزيادة المساحة الحرة التي يتحكم بها الطالب، وبهذا يكو نيتنمية قدراته العقلية الفائقة.
اما عن من هم دون المستوى العادي فأولئك الذين يعانون من فقد في حاسة من حواسهم، أو عضو من اعضاء الحركة، او يعانون بخلل في بعض وظائف التفكير في الدماغ، فتجد منهم ذوي الاستيعاب البطيء او ما يسمى (بصعوبات التعلم).
وهذه الحالات هي:
- ذوي الاعاقة البصرية : وهي سواء كان هناك فقد بصر في أحد العينين أو كليهما، او المعاناة من ضعف شديد في البصر لا يساعده على الرؤية الطبيعية.
- ذوي الاعاقة السمعية: وهي سواء كان فقد تام للسمع، أو يعاني من سمع خفيف لا يساعده على المواصلة في بيئة صفية عادية.
- ذوي الاعاقة العقلية: وذلك لخلل في خلايا معينة في الدماغ، فالدماغ مقسم لخلايا الحفظ وخلايا الفهم وخلايا الادراك وغيرها.
- ذوي الاعاقة الانفعالية: وهم الذين يعانون من فرط في أعصابهم فلا يستطيعون التحكم بها، لذلك من الصعب تواجدهم في بيئة صفية تحتوي على ثلاثين طالبا يقوم كل منهم بسلوك معين، قد ينفعل للكثيرين منهم.
- الاعاقة الحركية المستديمة: كعدم قدرته على المشي أو الحركة.
- صعوبات التعلم: ويعود ذلك لمشاكل عقلية.
- فرط الحركة: وهم الطلاب الذين يلاحظ عليهم الحركة الزائدة بشكل كبير، ليست الحركة التي يستطيع المدرس السيطرة عليها باشغال الطالب بشيء أومشاركته في نشاط ، إنما حركة دائمة، وأيضا تؤثر على نتاجه العقلي ، فهذا النوع يحتاج لرعاية خاصة.
- ذوي الاعاقة الصحية: كمن يعانون من امراض مزمنة، أو امراض قوية تسيطر على صحتهم فيتغيبون كثيرا على المدرسة ، وهذا يتطلب اعتبارات خاصة لهذه الحالة.
- الاعاقات المتعددة.
- اضطرابات التواصل.
- التوحد: وهو أن يكون الطفل متعلق بوالديه أو أحد يعرفه ، يفعل ما يفعل تماما ولا يقوم بأي تصرف من تلقاء نفسه.
- الموهبة والتفوق:هناك العديد من المدراس في العالم التي تتبنى تعليم ورعاية الحالات الخاصة، والتي تأخذ باعتبارها أسلوب التعليم لكل نوع منهم على وجه الخصوص