تحليل الدم للحمل
كشف الحمل
هنالك العديد من الوسائل التي تتّخذها النساء لاكتشاف الحمل مثل الفحص المنزلي الذي يعتمد على فحص البول، ولكن فحص الدم هو من أكثر الأساليب الواضحة والجازمة لمعرفة وجود الحمل من عدمه، فلا يجب أن تكتفي المرأة بالفحص المنزلي.
تحليل الدم للكشف عن الحمل
يتمّ هذا التحليل من خلال قياس كمية هرمون الحمل الموجود في الدم، والذي يتمّ إفرازه في رحم المرأة في حال حدوث الحمل من خلال المشيمة، ونتيجة الاختبار تكون مضمونة حتّى لو تمّ عمل الفحص في أول الحمل وقبل ظهور أي علامات، وهنالك نوعين من هذا الفحص، حيث إنه من الممكن أن تلجأ المرأة لفحص الدم الذي يعطيها نسبة هرمون الحمل في الدم، أو الفحص الذي يعطيها نتيجة وجود الحمل من عدم وجوده.
من المهم أن تقوم المرأة بفحص الدم للحمل كل شهر بحال لم يتمّ اتّخاذ أساليب لمنع الحمل، وذلك لكي تقوم بالاهتمام بحملها من أوله وأخذ الاحتياطات اللازمة لتثبيت الحمل في مراحله الأولى، وذلك لأن هذا الفحص يستطيع الكشف عن الحمل بعد حدوث إخصاب البويضة مباشرةً، وفي أغلب الأحيان تكون النساء المنتظرين حدوث الحمل بفارغ الصبر أسرع في القيام بهذا الفحص وخصوصاً في حال قامت بعملية تلقيح صناعي.
الوقت المناسب لإجراء الفحص
قد ذكرنا مسبقاً أن فحص الحمل يمكنه الكشف عن وجود الحمل في مراحل متقدّمة جداً من الحمل حتى بعد حدوث الإخصاب بشكل مباشر، ولكن يمكن أن لا تحصل المرأة على النتيجة الدقيقة في هذه المرحلة، لذا فإنّ الوقت المناسب لإجراء فحص الدم بعد مرور أسبوع كحدٍ أدنى من حدوث الإخصاب وتلقيح البويضة -أي بعد موعد الدورة الشهرية بأسبوع في حال كانت الدورة منتظمة-، حيث إن إفراز هرمون الحمل في هذه المرحلة يكون كافياً للكشف عن الحمل والحصول على رقم أكبر من 5.
يمكن أن تكون المرأة حامل وتقوم بفحص الدم وتحصل على نتيجة عكسية، في هذه الحالة يمكن أن يكون الحمل قد حصل خارج الرحم وبالتالي لن يتم رفع نسبة هرمون الحمل في الدم، فيجب على المرأة الانتباه من هذا الأمر، فعند انقطاع الدورة الشهرية لعدّة أيام والشعور ببعض أعراض الحمل يجب عليها أن تذهب للطبيب للفحص عن طريق السونار والتأكّد من وجود الحمل أو عدمه لكي تنقذ نفسها من أيّ مخاطر قد تتعرّض لها بسبب الحمل خارج الرحم.