تحليل الأمراض ما قبل الزواج
تحليل ما قبل الزواج
تحليل ما قبل الزواج هو مجموعة أو سلسلة من التحاليل الطبية التي تجرى لدم المرأة والرجل المقبلين على الزواج، للتأكد من أن التزاوج بين فئتي الدم لا يسبب ظهور أي أمراض معدية أو أمراض وراثية، وللتأكد من سلامة وصحة العينات وخلوها من الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس، وبالتالي وقاية الطرفين من الأمراض المعدية والوراثية، وتكوين أسرة سليمة.
الأمراض التي يشملها تحليل ما قبل الزواج
- مرض فقر الدم المنجلي.
- التهاب الكبد الوبائي من نوعي ب، ج.
- الثلاسيميا.
- الإيدز.
الهدف من تحليل ما قبل الزواج
- الحد من انتشار الأمراض الوراثية والأمراض المعدية.
- تقليل الأعباء المالية التي تنتج عن علاج المصابين بالأمراض، وتقليل الضغط على بنوك الدم والمؤسسات الصحية.
- تجنب المشاكل النفسية والاجتماعية للأسر التي يعاني أطفالها.
- اكتشاف الأمراض بشكل مبكر، وبالتالي تقديم العلاج بشكل مبكر.
- حماية ووقاية الطرف الآخر من انتقال العدوى المرضية إليه.
- حماية الأطفال من الإصابة بالأمراض أثناء الحمل أو بعد الولادة، وإيجاد جيل جديد خال من الأمراض الوراثية.
- نشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل.
تحاليل ما قبل الزواج
- فحص الثلاسيميا: يعتبر التحليل المعمول به حالياً إجبارياً، ويقتصر على فحص مستوى الهيموجلوبين في الدم، وفحص حجم كريات الدم الحمراء، وإذا كانت نتائج التحليل طبيعية فيعتبر الرجل أو المرأة خاليان من الثلاسيميا، أما في حال كانت النتيجة غير طبيعية وفيها خلل فيجب عمل تحاليل الدم المفصلة لأنواع الهيموجلوبين عن طريق استخدام الفصل الكهربائي.
- فحص القدرة على الإنجاب للرجال: فحص الحيوانات المنوية لمعرفة عددها، وفحص حركتها، والكشف عن وجود عيوب أو تشوهات فيها، ومعرفة عدد الحيوانات المنوية السليمة.
- فحص القدرة على الإنجاب للإناث: فحص مستوى هرمونFSH.
- فحص الأمراض المنقولة جنسياً: بالإضافة إلى فحص أمراض التهاب الكبد الوبائي، وينصح بإجراء فحص مرض الزهري، ومرض العربس.
- فحص أمراض الجهاز العصبي: مرض ضمور العضلات الجذعي.
- فحص أمراض ضمور العضلات: بالإضافة إلى فحص ضمور المخ والمخيخ.
- فحص أمراض التمثيل الغذائي: وهي معروفة بالأمراض الاستقلابية، والتي تحدث نتيجةً لنقص مستوى إنزيمات معينة في الجسم.
- فحص أمراض الغدد الصماء: وبشكل خاص أمراض الغدة الدرقية والغدة الكظرية.
نتائج تحاليل ما قبل الزواج
تكشف التحاليل إذا كان أحد الطرفين مصاباً أو حاملاً لمرض فقر الدم المنجلي، أو مصاباً أو حاملاً لمرض الثلاسيميا، أو حاملاً لفيروس نقص المناعة المكتسبة، أو حاملاً لفيروس التهاب الكبد الوبائي.
ما يترتب على نتائج الفحص
إذا كانت نتيجة التحاليل سليمة يعطى الرجل والفتاة شهادات موافقة لإتمام إجراءات الزواج، أما في حال كانت النتيجة غير سليمة فيتم تحويل الطرفين إلى عيادات استشارية لتقديم التوعية للخطيبين أو تحويل المصاب إلى عيادات متخصصة لتقديم المساعدة له، ولا تعطى شهادات موافقة لإتمام إجراءات الزفاف.