تحضير كبدة الدجاج
مقدّمة
يحبّ الكثير من الناس تناول كبدة الدجاج، بل وتعتبر من أطباقهم المفضّلة، يجب الانتباه عند شراء كبدة الدجاج من الأسواق أن تكون طازجة وأن يتمّ حفظها في الثلاجة لتحضيرها خلال يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر لأنّها سريعة التلف، أمّا إذا أردنا أن نحتفظ بها لمدّة أطول فعلينا أن نقوم بحفظها بالفريزر في أكياس من البلاستك محكمة الإغلاق لمدّة شهرين إلى أربعة أشهر، وكبدة الدجاج تحتوي على الكثير من الفوائد لصحّة جسم الإنسان سوف يتمّ التعرّف عليها لاحقاً، ولكن دعونا أولاً أن نتعرف على طريقة تحضير كبدة الدجاج الشهيّة.
المكوّنات
- كيلو من كبدة الدجاج.
- نصف كوب من زيت الزيتون.
- نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
- ملعقة كبيرة من الملح.
- حبّتان من الفلفل المفروم.
- ربع كوب من دبس الرمّان.
طريقة التحضير
- نقوم أولاً بوضع زيت الزيتون في مقلاة واسعة على النار حتى يسخن قليلاً.
- نُضيف الكبدة، ونقلّبها بهدوء حتّى يتغير لونها، ويجفّ ماؤها تماماً.
- نضيف الفلفل الأسود، والملح، ونقلّبهم مع بعضهم البعض.
- نضيف الفلفل المفروم، ثمّ دبس الرمان ونقلّبهم، ثمّ نبقيها على النار الهادئة ونغطّي المقلاة حتّى تأخذ الكبدة نكهة البهارات، ودبس الرمّان.
- نبقيها على النار إلى أن تنضج تماماً.
- نضع الكبدة في صحن التقديم، ونزينها بالبقدونس الفروم.
- ويمكن تقليل السعرات الحرارية للأشخاص الذين يعانون من السمنة عن طريق شيّها بالفرن.
فوائد كبدة الدجاج
- تساعد على تكوين كريات الدمّ الحمراء.
- تقوّي الدم وخاصّة عند مرضى الأنيميا.
- تعمل على الحفاظ على الأسنان والعظام.
- تقاوم التوتّر، والإرهاق، والتعب النفسيّ.
- تعمل على تقوية الإخصاب.
- تقوي الجهاز المناعيّ في جسم الإنسان.
- تعمل على تقوية الشعر والأظافر.
- تقوّي حاسة البصر.
تعتبر الكبدة غنية بالبروتينات، ومصدراً غنياً للحديد الجيد الإمتصاص، كما أنها تحتوي أيضاً على الزنك، والنحاس، والمنجنيز، والدهون، ومادة السيلنيوم، وكبدة الدجاج مصدر لفيتامين (أ) وتحتوي على فيتامين (ب) أيضاً وخصوصاً حمض الفوليك المهمّ للمرأة الحامل خاصّة للمحافظة على صحّة جنينها.
مع أنّ كبدة الدجاج لها فوائد عظيمة إلا أنّه يجب الإعتدال في تناولها لأن ّالإسراف فيها يمكن أن ييبّب للشخص مرض النقرس، بالإضافة إلى ذلك فهي غنيّة جدّاً بالكولسترول لذلك فهي غير مناسبة لمرضى القلب، والسكّري، وارتفاع ضغط الدم، وبما أنّها غنيّة جدّاً بفيتامين (أ) فإنّ الإفراط في تناولها قد يصيب الشخص بأعراض فرط فيتامين ( أ).