تأمل حال العرب
صرخ الضمير مدويا في صخب
الى اين آل حال العرب
موتى و قتل و اعمال شغب
يا خير امة ما الخطب
اهذا حال امة تلاعب بها عقل الذئب
اي و ربي انه تدبير حاسد غضب
من لمة و توحد اخوان العرب
كيف هذا العدد الى الاسلام ينتسب
اهذا حقيقة ام ان العين تكذب
لابد من تدميرهم فشرهم علينا قد اقترب
لنبدا بضعيفات العقل اساس الامة كي يكون العطب
بدا الخبيث بخطته و اطلق صيحات الغرب وسط العرب
تمايلت وسطها ماجنات و الله انهن لجهنم حطب
الحان و اشجان طرب لها القلب و بعقولهن لعب
دمرت مدرسة الطفل ضعف اساس العرب من تقليد نساءه للغرب
اهذا حال ذات حسب و نسب
المراة المسلمة تاج من ذهب
لا كرة قش تتراماها الركب
من كانت تبغي المهانة فلها المهانة و لتقم على نعش اسلامها عويل و ندب
دنست صورة حفيدة الصحابية الثابثة على الجمر لا يرهقها نصب
اضحت بيوت المسلمين مزارع للدجاج في قافلة الغرب ركب
بعد ان كانت عرينا للاسود يخشاها كل غاصب اقترب يأكل لحمه ان لم يتب
شباب الامة عمودها دمروا بمخذر و شرب سم هذا مجنون و ذلك اكتأب
رضى الله عنك يا ابن الخطاب يا من لاسمك يرتعد كل خائن و يتأدب
سحق جزء العروبة ثار الشتات المتبقي قام و انتصب
حل في امتنا ربيع ابا لهب
لنقم دولة الاسلام كي يرجع عز العرب
اقتل اخاك تابع الحاكم انه هويته للغرب وهب
لم يطبق شرع القرآن و بحكم الغرب حسب
انه كافر قالوا بحكم الله كفر و كذب
ياجهال لا يكفر المسلم بكبيرة للتكفير ضوابط و رتب
بجهلهم قتلوا ابرياء و اقاموا على اخوانهم حرب
مزجوا دم اباء اليتامى بذكريات من رهب
هكذا اضحت امة الاسلام نجارة خشب
فرقتها ريح غرب حاقد لعز المسلمين اكتلب
ضمير العرب لكأس المنية شرب
اقم على عروبتك يا خائن مأتم و انتحب
من ابتغى العز في غير الاسلام هان و اضطرب
عد الى ربك قبل ان تسجر في النار ان لم تتب
الثابت على الفتن في وقتنا ماسك على الجمر بين اهله اغترب
صبرا يا خير خلف مهما طال الليل فالفجر اقترب