تأخر النطق عند الأطفال ، كيفية التغلب على تأخر النطق
و نلاحظ ان أول الكلام الذي ينطق به الطفل عادة هو اسم الأب أو الأم مثل بابا و ماما أو من يقوم برعايته ، أو الأشخاص القريبون منه في هذه الفترة الأولى من حياته .
تأخر الكلام
يمكن اعتبار ان الطفل تأخر في الكلام اذا ظل من دون أن ينطق مع نهاية العام الثاني من العمر و حتى ثلاث سنوات و في هذه الحالة يجب أن يتساءل الأهل عن أسباب هذا التأخير و الإسراع في عرض الطفل على الطبيب
أسباب تأخر الكلام
قد يكون وراثيا بمعنى أن يكون قد اصاب الأم أو الأب أو سائر الأعضاء
ضعف السمع بسبب التهاب الأذن الوسطى و الذي يحدث نتيجة لنزلات البرد
وجود بعض حالات التأخر الذهني أو العقلي و اضطرابات بالجهاز العصبي نتيجة لأسباب كثيرة منها اسباب وراثية و غير وراثية و بعض الأمراض مثل نقص الاوكسجين بالمخ
عجز اللسان عن الحركة العادية
تضخم اللوزتين و الزوائد الأنفية مثل اللحمية قد يؤخر كلام الطفل لأن السمع يقل الى درجة متفاوتة في هذه الحالات
اللغة المزدوجة مثل تعليم الطفل أو التحدث أمامه و هو في سن مبكر بلغتين مختلفتين كالتحدث بالإنجليزية و العربية ففي هذه الحالة لايستطيع الطفل التركيز على لغة واحدة
اضطرابات النطق
قد يحدث عند الطفل اضطرابات أو صعوبة في النطق أو يكرر الكلمة الواحدة و هو مايسمى باللغة الدارجة “التهتهة” في هذه الحالة يجب فحص الطفل فحصا جيدا بالنسبة الى الفم و اللسان و سقف الحلق و اللهاة للتأكد من عدم وجود أي عيوب خلقية و يكون العلاج سهلا بواسطة جراحة بسيطة
اما عن حالة عدم وجود الأسباب السابق ذكرها فيكون السبب حينئذ هو عدم تدريب الطفل كافيا على نطق هذه الكلمات و بالتالي لابد من تدريبه بواسطة المتخصصين .
و النصيحة التي نقدمها للأب و الأم ألا يعيرا هذه الإضطرابات أهمية حتى لا يؤلما مشاعر الطفل فيظل على هذه الحالة لفترة طويلة.
و لا شك في ان معاملة الطفل المصاب بمثل هذه الإضطرابات يجب أن تكون في غاية الحساسية من جانب من يتعاملون معه مثل الأخوة و الأخوات والأصدقاء في المدرسة و المدرس ايضا كما يجب العطف و الحنان على الطفل