بماذا يشعر مريض الايدز
ما هو الإيدز
الإيدز أو متلازمة فقد المناعة المكتسبة وهو متلازمة يصاب بها الإنسان عن طريق فيروس يهاجم جهازه المناعي، ونظام الدفاع الطبيعي لجسمه، فيقوم بتدمير بعض خلايا الدم البيضاء، تتلخص أنواع هذه المتلازمة بالنوع الأول (HIV-1) وهو الأكثر انتشاراً، والنوع الثاني (HIV-2).
أسباب الإصابة
مجمل أسباب مرض الإيدز هو من خلال تقاسم إبر المخدرات مع شخص آخر مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة، أو عن طريق انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة، أو عن طريق الدم، أو العلاقات غير الشرعية.
الأعراض
أما ما قد يشعر به المريض فهو يتلخص ببعض الأعراض الأولىالتي تكون معتدلة إلى حادة كالغثيان، الإسهال، التقيؤ، تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة، الإبط، وأعلى الفخذ، الصداع، آلام في العضلات وآلام المفاصل، تقلصات في البطن، الحمى، الطفح الجلدي، فقدان الوزن والتهاب في الحلق، أما الأعراض الثانويةالتي تكون أكثر حدة من الأعراض الأولى كالتعب، الحمى، الإسهال، فقدان الشهية، فقدان الوزن غير المبرر، التعرق الليلي، تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، الإبط، وأعلى الفخذ، السعال الجاف، ضيق في التنفس، قروح الفم، الارتباك، صعوبة في التركيز، وخز وخدر وضعف في الأطراف.
نصائح للمصاب
نصائح يجب اتباعها من قبَل المريض نفسه ومن قبل من يتعامل معه سواء في المنزل أو الأصدقاء أو الكادر الطبي:
- تعلُم كيفية التعامل مع فقدان الوزن واتباع حمية معينة تحت إشراف الطبيب المتخص.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحد من التوتر والإجهاد وتحسين النفسية.
- الحد من المخدرات.
- الحصول على التطعيمات والعلاجات الطبية المناسبة تحت إشراف الطبيب المختص، وذلك لأن مناعة الجسم ضعيفة حتى يسهل على الجسم الإصابة بالعديد من الأمراض كالإلتهاب الرئوي أو سرطان.
- تناول الطعام الصحي المتوزان والمناسب وذلك حفاظاً على صحة الجهاز المناعي.
- الإقلاع عن التدخين.
- مراجعة معالج يمكن أن يعلم المريض كيفية التعامل في حالات التوتر التي تصحب هذه المتلازمة.
- توفير الرعاية الصحية للمريض في المنزل بشكل خصوصي.
- توفير الرعاية العاطفية والمادية، والطبية التي من شأنها تحسين نفسية المريض خاصة من الكادر الطبي الذي يقوم بالدور الأهم.
- يجب الحذر في التعامل مع مريض الإيدز خاصة من يعملون في المجال الصحي والعلاج.
العلاج يتمحور في عدة محاور أولها علاج فعال للتحكم بالفيروس، وبعضها الآخر يعمل على إبطاء أو توقف تلف الجهاز المناعي، محاولة منه فب إرجاع النظام المناعي إلى وضعه الطبيعي.