بحث عن الإسعافات الأولية
- ١ الإسعافات الأولية
- ٢ حالات تستدعي اللجوء إلى الإسعافات الأولية
- ٣ أساسيات الإسعافات الأولية
- ٤ حماية المسعف
الإسعافات الأولية
يتعرض الكثير منّا في أوقات كثيرة إلى جروح أو حوادث سواء معنا أو مع أشخاص حولنا، ومعظمنا لا يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه الحالات وتحديداً إذا لم يمتلك ثقافة صحيّة أو معلومات عن الإسعافات الأولية؛ لذلك سوف نتناول هنا مفهوم الإسعافات الأولية وكذلك القواعد الأساسية له والتي تمكنّا من التعامل مع الحالات المرضية التي تحتاج إلى إسعافات بسيطة.
تُعرف الإسعافات الأولية على أنها عبارة عن رعاية فورية وبشكل مؤقت للحوادث البسيطة والمفاجئة التي يتعرض لها الإنسان، وتحديداً تلك التي ينتج عنها رضوض أو جروح معينة، وأبرز الحالات التي يتم اللجوء فيها إليها تضم ما يلي.
حالات تستدعي اللجوء إلى الإسعافات الأولية
- عدم وجود طبيب في المنطقة الموجود فيها المصاب.
- الإصابة أو الحادث بسيط ولا يحتاج إلى طبيب أو مستشفى.
أمّا الهدف من هذه الإسعافات الأولية فهي تجنب تطور أو تضاعف الحالة الصحيّة نحو الأسوء، فمثلاً إذا كانت جرحاً أو نزيفاً، فتساعد هذه الإسعافاتُ على إيقافها ومنع تلوثها وإصابتها بالالتهاب.
أساسيات الإسعافات الأولية
حتى تستطيع أن تكون مسعفاً يجب أن تمتلك مجموعة من الأساسيات والقواعد ومن أهمها ما يلي:
- يجب الإلمام بقواعد الإسعافات الأولية وأساسياتها والمسؤولية التي تترتب عليها.
- فهم كيفية عمل التنفس الاصطناعي.
- ضرورة تقييم المكان الذي وقع فيه الحادث وتأمينه.
- وضع المريض في وضعية مريحة وملائمة بحيث لا تزيد من خطورة حالته.
- محاولة الإلمام بالأعراض والعلامات التي تصاحب الحوادث البسيطة؛ بهدف تجنب تضاعفها والتعامل معها.
- في حال وجود نزيف دموي يجب السيطرة عليه ومحاولة إيقافه، ومعرفة إذا ما كان هناك نزيفاً داخلياً أم لا.
- إدراك الطريقة الصحيحة التي يكون فيها تحريك جسم المصاب وتحديداً فيما يتعلق بالعمود الفقري.
- محاولة جمع معلومات عن حالة المريض الصحيّة لمعرفة إذا ما كان مصاباً بأمراض أم لا.
- تعلم الطريقة الصحيحة في تدليك منطقة القلب والصدر.
- معرفة كيفية التعامل مع الحروق وكذلك الكسور بأنواعها ودرجاتها المختلفة.
- كيفية تضميد الجراح ومنع إصابتها بالالتهاب والتلوث في حال وجودها.
حماية المسعف
وهنا يجب على الشخص الذي يقوم بالإسعاف أن يهتم بمجموعة من النقاط والأمور لتجنب انتقال العدوى إليه مثلاً، وأبرز هذه الأمور ما يلي:
- ارتداء القفازات الواقية قبل لمس المصاب، والتخلص منها بمجرد الانتهاء من الإسعاف.
- ارتداء قناع واقٍ يحمي الأنف والفم أيضاً، إضافةً إلى نظارة واقية للعيون.
- غسل الأيدي والوجه مباشرةً بعد الانتهاء من الإسعاف.