بحث إعادة مشروع درء الجفاف بشمال دارفور
بحث مجلس إدارة مشروع درء آثار الجفاف وضمان الأمن الغذائي بولاية شمال دارفور في اجتماعه الذي انعقد بأمانة حكومة بالفاشر برئاسة والي الولاية الشريف محمد عبَّاد سموح رئيس المجلس، بحث السبل الكفيلة بإحياء العمل في المشروع بعد اعادة تشكيل مجلس ادارته الجديد بقرار من والي الولاية مؤخرا.
وأكد والي الولاية رئيس مجلس إدارة المشروع – وفق سونا – ضرورة احياء العمل في مشروع درء آثار الجفاف والتصحر بالولاية باعتباره مشروعا قوميا يعمل لتحقيق جملة من الأهداف الخدمية والتنموية لمواطني الولاية، مشيرا في ذلك إلى ضرورة إعادة تأسيس المشروع وهيكلته إداريا وفنيا وفق رؤية جديدة حتى يتمكن من الانطلاق نحو تحقيق أهدافه ومواكبة التطور والتحديث الماثلين.
وقال الوالي إن من أكبر المعوقات التي واجهت عمل المشروع خلال المرحلة الماضية عدم وجود قانون يسند العمل في المشروع، مؤكدا الحوجة إلى سن تشريع واضح من قبل الجهاز التشريعي لإسناد العمل في المشروع.
وتطرق اجتماع مجلس إدارة المشروع بالنقاش لكيفية تحقيق أهداف المشروع من خلال وثيقة التأسيس والتي استعرضها مدير المشروع والمتمثلة في مكافحة ظاهرة الجفاف والتصحر بإعادة تأهيل القطاع الغابي وتنفيذ البرامج التدريبية الخاصة بتنمية إنسان الريف، بجانب إنشاء الخزانات الاعتراضية واستصلاح الأراضي من أجل إحداث تنمية زراعية شاملة، علاوة على العمل من أجل تحسين السلالات في القطاع الحيواني وحماية المراعي عبر فتح المراحيل والمسارات، وأضاف مدير المشروع أن المشروع يهدف كذلك إلى تحسين بيئة العمل للعاملين. مستعرضا المكونات الإدارية والآليات والمعدات التابعة للمشروع ومواد الحفر المتاحة للمشروع بجانب ميزانية المشروع المصدقة للعام ٢٠١٨.
وأمن أعضاء مجلس إدارة المشروع على ضرورة إحياء العمل في مشروع درء آثار الجفاق على اعتبار الأهداف الاستراتيجية التي يعمل لتحقيقها، كما تطرقوا بالنقاش إلى كافة القضايا والمشكلات والمعوقات التي واجهت عمل المشروع ومقترحات حلولها وإمكانية الاستفادة من تجربة شمال كردفان في هذا الجانب.
الخرطوم (كوش نيوز)