اهم استراتيجيات التدريس
أولا:ا ستراتيجية العصف الذهني
(1) مراحل العصف الذهني لدى الطلبة في أحد الصفوف:
1.التمهيد للمشكلة
2.طرح الاسئلة حول المشكلة
3.توضيح قواعد العصف الذهني المطلوب
4.تقسيم الطلاب إلى مجموعات ( 5 طلاب للمجموعة)
5.كل مجموعة تمارس العصف الذهني بالتوصل إلى أكبر عدد من الحلول
6.قائد المجموعة يرتب الحلول حسب أهميتها
7.طرح الحل الأمثل من وجهة نظر كل مجموعة
8.طرح الحل الأمثل من وجهة نظر كافة طلاب المجموعة
9.التوجه إلى الأنشطة الإثرائية في حل مشكلات مماثلة
نستطيع استخلاص المزايا التالية لاستراتيجية العصف الذهني(2):
1.أن يكون المشاركون على دراية بموضوع المشكلة وما يتعلق بها من معلومات ومعارف.
2. أن يكون لدى المشاركين دراية بمبادىء عملية العصف الذهني :ذاتها وقواعدها.
3. الإعداد الجيد من المعلم وتحضير صياغة واضحة للمشكلة وعرض موجز لخلفيتها وبعض الأفكار المتصلة بها.
4.يفضل استخدام عملية التتابع لتفعيل جلسة العصف الذهني بمشاركة الجميع كي لا يستأثر بعض المشاركين دون غيرهم بإعطاء الأفكار.
5. يتراوح زمن الجلسة بين 15-20 دقيقة.
6.حث المشاركين على تمثيل شخصية أحد أطراف المشكلة أو أحد مكوناتها لتسهيل التفاعل مع الدور والأفكار.
ثانياً:استراتيجية حل المشكلة Problem Solving.
المشكلة هي حسب تعريف أحد الباحثين حاجة لم تشبع أو وجود عقبة أمام إشباع حاجاتنا. ومثال على ذلك: أم تشعر بعدم تنفيذ ابنها ما تطلبه منه من أداء لواجباته لذلك هي تواجه مشكلة هنا وتتساءل لماذا لا ينفذ ما أطلبه منه؟ هل يرجع السبب إلى الطريقة التي أطلب فيها ذلك؟ وهكذا.
وفي حياتنا اليومية نواجه العديد من المشكلات الصعبة التي تتطلب البحث لإيجاد حلول لها لنحقق لأنفسنا ولمجتمعنا التوازن والاستقرار وكمثال:نأخذ مثلاً مشكلة البطالة فهي مشكلة لها آثار سلبية واقتصادية على حياة الفرد والمجتمع ولمواجهة المشكلة ،لا بد من البحث عن أسبابها وتقدير نسبتها في المجتمع وتوفير المعلومات عن نسبة عدد العاطلين عن العمل بين فئات المجتمع المختلفة ،ونتائج الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع ثم وضع هذه المعلومات أمام المسؤولين المعنيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه المشكلة.
واستراتيجية حل المشكلة(3) هي إحدى استراتيجيات تعليم التفكير، ولكي نتعرف على توظيف هذه الاستراتيجية في تعليم التفكير علينا معرفة أسباب وجود مشكلة ما”.في الحقيقة ثمة أكثر من طريقة لحل المشكلة ولكن ينبغي أن نعلم أن اتباع استراتيجية منظمة ودقيقة تعطينا حلاً منظماً ودقيقاً أكثر.
وإنّ اتباع استراتيجية في حل المشكلة يستوجب وجود أكثر من بديل وتتمثل استراتيجيات حل المشكلة في الصور التالية(4):
• المحاولة والخطأ : تشمل هذه الاستراتيجية على محاولة حل المشكلة من خلال بدائل عديدة للحل يكون أحدها على نحو خاص هو الأقوى احتمالاً لأنه يكون أكثر نجاحاً من البدائل أو الحلول الأخرى.
على سبيل المثال: يمكن لأي منا أن يتعرض لمشكلة فشل محاولة فتح أحد الأبواب بواسطة مفتاح يقع ضمن عشر مفاتيح مربوطة في سلسلة وهنا مثلاً يمكن أن يصيب المرء من المحاولة الأولى ويمكن أن يخطىء وهنا تكمن الصورة ،فعليه أن لا يسأم من المحاولة الأولى ولا يحبط حتى من المحاولات المتكررة.
• الاستبصار Insight ويعني الإحاطة بكافة العوامل المؤثرة في مشكلة ما وتأملها والتوصل من ذلك إلى قدرات عقلية ناضجة تحمل حلولا لتلك المشكلة ويتم ذلك عن طريق طرح مجموعة من التساؤلات.
ثالثاً:الحل الإبداعي للمشكلات وهو يشمل مراحل عدة :
1.تحليل البيئة:وتعني باختصار فحص بيئة المشكلة والمعطيات المتاحة والممكنة والعوامل المحفزة على إيجاد حل من داخل البيئة.
2.التعرف على مشكلة ما بمعنى إدراك فيما إذا كانت حقيقية أم مجرد إحساس غامض لدى الفرد.
3.تحديد المشكلة وحجمها ووضع فروض مؤقتة للحل.
4.اختبار الفروض السابقة والتوصل لبدائل حقيقية تصلح لحل المشكلة.
5.اختبار أكثر البدائل قرباً من الحل وهو الأقل كلفة وجهداًووقتاً وترتيب البدائل على هذا المعيار.
6.التطبيق:وهذه المرحلة تعني وضع جدول زمني لتحقيق بديل ما .
7.الضبط وهي آخر مرحلة في الحل الإبداعي يتم تقييم الحل الذي تم التوصل إليه ومدى جدارته والتمسك به كما هو أو تعديله وربما الاستغناء عنه والبحث عن حل آخر.
رابعاً:حل المشكلات المتوقعة في المستقبل:تعتمد هذه الاستراتيجية تدريب الدارسين والباحثين وتنمية قدراتهم على التنبؤ بوجود مشكلات سوف تحدث في المستقبل وكيفية إيجاد حلول لها.
خامساً: استراتيجية اتخاذ القرار:ترتبط هذه الاستراتيجية بالقرارات المتعلّقة بالحياة العمليّة على المستوى المجتمعي الأسري أو الدولي مثل قرار اختيار نوع الدّراسة وهذا يعتبر قرار فردي، أو ربّما يكون قرار دولي مثل القرار المتعلّق ببنود الموازنة العامّة للدّولة أو قرار تعبيد شارع ويجب على متّخذ القرار أن يأخذ بعين الاعتبار ما يلي:
1.الحلول المتوفرة له والحلول الأكثر مناسبة له
2-.تضييق مساحة التفكير في الحلول المناسبة فقط واعتماد الأفضل بحسب نوع الاختيار الذي سيتخذه ،مثال:أراد طالب جامعي أن يختار جامعة للدراسة فيها ستكون كل الجامعات في بلده هي الحلول لكن الجامعة الأقرب والتي فيها التخصص المطلوب هي الحل الأكثر مناسبة.
المصادر :
1.د. مصطفى عبد القادر زيادة، د. إسماعيل محمد الفقي، د. أحمد محمد سالم المعلم وتنمية مهارات التفكير ، مكتبة الرشد، الرياض ، ط1 ، 2008م ، ص176.
2.د. مصطفى عبد القادر زيادة – مرجع سابق، ص 177.
3. د. مصطفى عبد القادر زيادة – مرجع سابق، ص187.
4.د. مصطفى عبد القادر زيادة- مرجع سابق،ص189-192 (بتصرف).