القسم العام
اهمية بذور الكتان في المجالات العديدة
بذور الكتان
يجهل العديد من الناس حول العالم أهمية بذور الكتان في المجالات العديدة، وتكمن هذه الأهمية على وجه التحديد في الزيت الذي يتم استخراجه من بذور الكتان، وذلك من خلال المذيبات العضوية أو عن طريق الضغط البارد، ويعتبر من أفضل العلاجات الفعالة للعديد من الأمراض الخطيرة، على رأسها أمراض السرطان والقلب وكذلك السكري بأنواعه المختلفة، كما يعتبر عاملاً وقائياً للعديد من الأمراض الأخرى، لذلك سنتناول الحديث عن أهميته وفوائده في هذا المقال.
فوائد زيت بذر الكتان
- يعتبر من أفضل أنواع الزيوت التي يتم وصفها للتخلص من مشكلة السمنة أو الدهون المتراكمة في الجسم، كما يعمل على خلايا الجسم بشكل عام، نظراً لاحتوائه على أحماض أوميغا 3 وفيتامين هـ الذي يعتبر أساساً لمكافحة العديد من المشاكل الصحية.
- يحسن من عمل الجهاز الهضمي في الجسم، ويكافح العديد من المشاكل المتعلقة به على رأسها مشاكل عسر الهضم، كما يعمل على القضاء على بكتيريا الأمعاء، حيث يحتوي على قشور تعمل على تحويل بكتيريا الأمعاء إلى عناصر مكافحة لمرض السرطان، وخاصة المرتبط بشكل وثيق بعمل الهرمونات.
- يعتبر بديلاً مثالياً عن زيت السمك، وخاصة للأشخاص النباتيين، حيث يؤدي الأغراض نفسها ويحقق الفوائد نفسها تقريباً، حيث يحتوي على فيتامين ب المركب، والليستين، والزنك، ويضم مجموعة من المعادن على رأسها المغنيسيوم والبوتاسيوم، كما يضمّ مجموعة من الألياف والبروتينات، مما يجعله أساساً للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما يعمل على تقوية الجهاز المناعي والتناسلي والعصبي المركزي، وكذلك يقوي من المفاصل والعظام، ويقي من الأمراض الناتجة عن ضعفهم الذي يتسبب بشكل مباشر في هشاشة العظام.
- يعد من أفضل المصادر الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية وخاصة حمض الألفا لينوليك، الذي يعتبر من أهم الأحماض للحفاظ على قوة الشعر، حيث يعمل على القضاء على كافة مشاكل الشعر، المتمثلة في التقصف والتساقط والضعف والجفاف وكذلك مشاكل الصلع وغيرها، كونه يعمل على تحويل هرمون التستوسيترون إلى هرمون الديهدروتستوسترون مما يمنع من تصلع الشعر ويساعد على نموه، كما يعطيه اللمعان والإشراقة اللازمة، وهذا ما يفسر دخوله كعنصر أساسي في العديد من أنواع الكريمات والشامبو والزيوت المخصصة لعلاج مشاكل الشعر.
- يعمل على حل مشاكل البشرة المختلفة، حيث يقوم بتنقيتها ويعالج آثار الحبوب والندوب والبقع، كما يخلص البشرة من الحبوب الناتجة عن انسداد المسامات، ويعتبر من أبرز وأهم العلاجات المستخدمة لحل مشاكل وأمراض الجلد كالصدفية والأكزيما، كما يقي من مرض سرطان الجلد الخطير، الناتج عن التعرض الكبير لأشعة الشمس الضارة في أوقات الذروة وما ينتج عنها من أشعة فوق بنفسجية، وكذلك يعمل على علاج الحروق الناتجة عن هذه الأشعة.