اهميةالكمون للشعر
الكمون
يعتبر الكمون أو كما يسمى علمياً Cuminum cyminum، من أشهر أنواع التوابل التي تندرج تحت قائمة النباتات العشبية الحولية التي تنتمي إلى فصيلة الخيمية، وتتعدد المسميات الخاصة بالكمون تبعاً لاختلاف المناطق التي يستخدم فيها، حيث يُطلق عليه اسم القزحة أو حبة البركة أو الحبة السوداء وغيرها، ويستخدم في مجالات عديدة كمضيف رئيسي للنكهات الطيبة على العديد من الأطباق الرئيسية والحلويات والفطائر والمعجنات.
كما يدخل في تركيبة العديد من الوصفات الطبيعية الخاصة بالجمال والتخلص من الوزن الزائد أي التخسيس، وكذلك في علاج مشاكل الشعر المختلفة وغيرها، حيث يُقبل عليه عدد لا محدود من الأشخاص حول العالم، لما له أيضاً من فوائد كبيرة على الصحة البدنية للجسم، ويمكن تناول الحبة السوداء بشكل طبيعي، من خلال وضعها على الأطعمة المختلفة أو تناول المكملات الغذائية أو الكبسولات الخاصة بها التي تُباع في الصيدليات، والتي تقوم بالغرض نفسه تقريباً للكمون الطبيعي.
فوائد الكمون للشعر
- يعتبر الكمون من أفضل العلاجات المستخدمة في مجال التغلب على مشكلة ضعف كثافة الشعر وترققه، والتي تصل مع الوقت إذا ما تم علاجها إلى حد الصلع، وخاصة لدى الرجال الذين هم أكثر عرضة من النساء للإصابة بهذه المشكلة، حيث يساعد على تغذية بصيلات وجذور الشعر مما ينعكس إيجاباً على نموه بكثافة أكبر، كما ينشط الدورة الدموية لفروة الرأس، مما يحفز من على تغذيتها ويزيد من صحتها وقوتها، وخاصة في حال تم مزجه مع كميات كافية من زيت الزيتون الطبيعي ودهنه موضعياً على فروة الرأس بعد الاستحمام مباشرة وتركه لفترة كافية.
- يساعد على التخلص من جفاف وخشونة فروة الرأس، والتي ينتج عنها بشكل مباشر مشكلة القشرة المزعجة، والتي تؤثر سلباً على المظهر الجمالي للشعر، كما تسبب الشعور بالحكة.
- يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، مما يجعله محارباً فعالاً لالتهابات فروة الرأس الجلدية، وكذلك الأمراض الجلدية التي تصيبها، بما فيها الثعلبة التي تسبب تساقط كثيف للشعر.
فوائد الكمون العامة
- يساعد على تقوية الجهاز المناعي للجسم، مما يقي من الأمراض المختلفة وبعض الأمراض الخطيرة، على رأسها مرض السرطان، وذلك من خلال تركيبته المضادة للأكسدة، والتي تحارب الجذور الحرة المسببة للخلايا السرطانية التي تسبب السرطان بأنواعه المختلفة.
- يعتبر مفيداً جداً للفتيات والنساء خلال مرحلة الدورة الشهرية أو الطمث، وذلك من خلال تعويضه للدم المفقود خلال هذه المرحلة، كما ويخفف من الأوجاع والتشنجات الناتجة عنها، ويساعد على الاسترخاء.