اليقطين
اليقطين
يعرف اليقطين علميّاً باسم (Cucurbita pepo)،[١] وهو ينتمي إلى العائلة القرعيّة (بالإنجليزية: Cucurbitaceae)، وتتم زراعة اليقطين في شمال المكسيك إلى الأرجنتين والتشيلي، وقد انتشرت زراعته أيضاً في أوروبا وآسيا وأمريكا الغربية، وهو عبارة عن نبات حولي يشتهر ببذوره وثماره وأوراقه أيضاً، حيث تعتبر بذوره المنخفضة الدهن والعالية البروتين أهمّ أجزائه، متبوعة بالثمار التي يتم استخدامها كثيراً في صناعة الحلويّات والمشروبات.[٢]
ولليقطين فضلٌ مذكور في السُّنة النبوية الشريفة، ففي حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشةَ رضى الله عنها قالت: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشةُ؛ إذا طبَخْتُم قِدْراً، فأكثِروا فيها من الدُّبَّاء، فإنَّهَا تَشُدُّ قَلْبَ الحَزِين)،[٣] والدُّباء هو اليقطين.[٤]
ولليقطين فوائد صحيّة متعددة يهدف هذا المقال للحديث عنها وتوضيحها.[٢]
التركيب الغذائي لليقطين
يوضّح الجدول التالي التركيب الغذائي لكل 100غم من اليقطين المطبوخ أو المسلوق والمصفّى دون إضافة الملح:[٥]
العنصر الغذائي | القيمة |
---|---|
الماء | 93.69 غم |
الطاقة | 20 سعراً حرارياً |
البروتين | 0.72 غم |
الدهون | 0.07 غم |
الكربوهيدرات | 4.90 غم |
الألياف الغذائية | 1.1 غم |
مجموع السكريات | 2.08 غم |
الكالسيوم | 15 ملغم |
الحديد | 0.57 ملغم |
المغنيسيوم | 9 ملغم |
الفسفور | 30 ملغم |
البوتاسيوم | 230 ملغم |
الصوديوم | 1 ملغم |
الزنك | 0.23 ملغم |
الفيتامين ج | 4.7 ملغم |
الثيامين | 0.031 ملغم |
الريبوفلاڤين | 0.078 ملغم |
النياسين | 0.413 ملغم |
فيتامين ب6 | 0.044 ملغم |
الفولات | 9 ميكروجرامات |
فيتامين ب12 | 0.00 ميكروجرام |
فيتامين أ | 5755 وحدة عالمية، أو 288 ميكروجراماً |
فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول) | 0.8 ملغم |
الفيتامين د | 0 وحدة عالمية |
فيتامين ك | 0.8 ملغم |
الكافيين | 0 ملغم |
الكوليسترول | 0 ملغم |
فوائد اليقطين
- يُعتبر اليقطين مناسباً لحميات خسارة الوزن، حيث إنّه يُعتبر مصدراً جيداً للألياف الغذائيّة التي تبطئ عمليّة الهضموتحفز الشعور بالشبع لفترات أطول، كما أنّه منخفضبالسعرات الحراريّة.[٦]
- يُعتبر اليقطين مصدراً ممتازاً لفيتامين أ، وذلك بسبب محتواه المرتفع من البيتا-كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى الفيتامين أ، والذي يمنح اليقطين لونه البرتقاليّ. ويلعب فيتامين أ دوراً أساسيّاً في صحة العينين والنّظر.[٦]
- يدعم محتوى اليقطين من فيتامين أ عمل جهاز المناعة، الأمر الذي يساهم به أيضاً محتواه من فيتامين ج، كما أنّ زيت اليقطين يحارب العديد من أنواع العدوى البكتيريّة والفطريّة.[٦]
- تساهم مركبات البيتا-كاروتين الموجودة في اليقطين في وقاية الجلد من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجيّة.[٦]
- وُجد لمستخلصات اليقطين صفات مضادة للأكسدة مما يجعل منه مناسباً لحالات ما قبل السّكري، والسّكري، وتضرر الأوعية الدمويّة، وتحتوي بذور اليقطين على كميات عالية من الفيتامين ھ المعروف بنشاطه المضاد للأكسدة.[٢]
- يساهم تناول اليقطين في الوقاية من بعض أنواع السرطان، فقد وجدت الدراسات العلميّة أنّ الأشخاص الذين يتناولون حمية مرتفعة المحتوى من البيتا-كاروتين يخفض خطر إصابتهم ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتاوسرطان الرئة، كما أنّ فيتامين أ وفيتامين ج يعملان كمضادات أكسدة تقي الجسم من الجذور الحرّة التي تسبب السرطان.[٦]
- وجدت بعض البحوث الأوليّة أنّ تناول اليقطين يحسّن من مستوى الجلوكوز في الدَّم ويرفع من مستوى الإنسولين الذي ينتجه الجسم، الأمر الذي يمكن أن يلعب دوراً هامّاً في حالات مرض السكري،[٦]، وقد وجدت العديد من الدراسات التي أُجريت على حيوانات التجارب تأثيرات خافضة لسكر الدم بشكل مباشر بعد تناول اليقطين،[٢] ولكن يحتاج هذا التأثير إلى المزيد من البحوث العلميّة لإثباته.[٦]، وقد عزل العديد من الباحثين مركبات من اليقطين وُجد لها تأثيرات خافضة لجلوكوز الدم.[٢]
- وجدت الدراسات العلميّة أنّ تناول مستخلص زيت بذور اليقطين يخفف أعراض تضخم البروستاتا الحميد.[٧]
- يمكن أن يكون لليقطين دور في حالات الديدان المعويّة، وتهيّج المثانة، والتهابات الكلى، وغيرها من الحالات، ولكن تحتاج هذه التأثيرات للمزيد من البحث العلمي لتقييمها.[٧]
- يحمل اليقطين صفات مضادة للإلتهاب، مما يمكن أن يفيد الجسم في كثير من الحالات، مثل التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis).[٢]
- يمكن أن يساهم اليقطين في خفض ضغط الدَّم، ويمكن أن يتفاعل مع الأدوية الخافضة للضغط بشكل يرفع من تأثيرها.[٢]
- يُمكن أن يقلل تناول بذور اليقطين من فرصة تكوّن حصوات المثانة.[٢]
- تحتوي بذور اليقطين على التربتوفان (بالإنجليزية: L-tryptophan) الذي يرفع من مستوى السيروتونين في الدماغ، ولذلك يمكن أن تساهم في محاربة الاكتئاب.[٢]
- تعتبر بذور اليقطين علاجاً موافقاً عليه من قبل (Commission E) الذي يقيّم العلاجات العشبية والبديلة في حالات المثانة العصبيّة، وفي مشاكل البروستاتا.[١]
المراجع
- ^ أ ب Thomas Fleming (2000), PDR for Herbal Medicines, Montvale: Medical Economics Company, Page 618-619. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Mukesh Yadav, Shalini Jain, Radha Tomar, G. B. K. S. Prasad, and Hariom Yadav3 (2010), “Medicinal and Biological Potential of Pumpkin: An Updated Review”، Nutrition Research Reviews Magazine، Issue 23(2)، Page 184–190. Edited.
- ↑ رواه السبكي، في طبقات الشافعية الكبرى، عن عائشة بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم: 6/326، وضعّفه الألباني في السلسلة الضعيفة.
- ↑ محمد راتب النابلسي (10-10-1997)، “حبّ النبي صلى الله عليه وسلم اليقطين وفوائده الطبية”، موسوعة النابلسي، اطّلع عليه بتاريخ 15-5-2016.
- ↑ The National Agricultural Library, “National Nutrient Database for Standard Reference Release 28: Pumpkin, cooked, boiled, drained, without salt”، United States Department of Agriculture، Retrieved 12-5-2016.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Chris Obenschain, “6 Surprising Health Benefits of Pumpkin”، WebMD، Retrieved 12-5-2016. Edited.
- ^ أ ب “Pumpkin”, WebMD،2009، Retrieved 12-5-2016. Edited.