الولادة القيصرية وانزال الوزن بعدها
الوزن بعد الولادة القيصرية
تلجأ الكثير من النساء إلى طبيبهن لإجراء عمليات ولادة قيصرية، ونتيجة لظروف معينة مثل التعسر أثناء عملية الولادة، أو الحمل بأكثر من جنين في الرحم نفسه، أو أن يتخذ الجنين وضعية غير طبيعية داخل الرحم، أو غيرها من الأسباب، لكنّ العديد منهن لا يعلمن مدى خطورة وتأثير الولادة القيصرية في إنقاص الوزن بعدها.
حيث يصبح من الصعب على المرأة إنقاص وزنها بعد العملية القيصريّة، والتي تختلف كثيراً عن الولادة الطبيعية؛ حيث يزداد بعدها شعور الأم بالقلق إثْرَ بروز الكرش وزيادة الوزن، ولذلك، تلجأ العديد من النساء بعد الولادة إلى إجراء برامج لإنقاص الوزن الزائد، وقد يتْبعنَ في حالات كثيرة برامجَ ضارة تؤثر سلباً على صحتهنّ، مما يؤثر ذلك سلباً على الطفل الرضيع، ولذلك لا بد من اتباعهن طرقاً صحية وغير ضارة لإنقاص الوزن والحفاظ على جمال جسمهنّ.
إنقاص الوزن بعد العملية القيصرية
وللتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة يجب على الأم اتباع خطوات وأساليب جديدة ومختلفة، سواء في طبيعة الطعام الذي تتناوله، أو في ممارسة بعض التمارين التي من شأنها حل المشكلة، ونذكر هنا منها:
- يجب على الأم المرضعة شرب الماء قبل وبعد إرضاع طفلها، وزيادة كمية السوائل التي تشربها وزيادة عدد مرات الرضاعة، لأنها تعمل على زيادة تدفق وإدرار اللبن للطفل، كما تساعد على حرق مزيد من الطاقة في جسم الأم المرضع.
- يجب على الأم المرضع تناول مأكولات متنوعة وصحية تحتوي على جميع أنواع الفيتامينات والكربوهيدرات والعناصر الغذائية اللازمة لبناء الجسم بناءً سليماً، فنقص أحد هذه العناصر على المدى البعيد يسبب أمراضاً أو ضعفاً في جسم الأم، وعليها أيضاً تجنب الحلويات والمعجنات التي تحتوي على السمن والزبدة، و الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة ما بين الوجبات الرئيسة ووقت الشعور بالجوع، والإكثار من التفاح والخرشوف، وكل ما فيه نسبة عالية من الحديد، تعويضًا لفقدان الدم الذي تتعرض له الأم بعد العملية القيصرية.
- يعتقد البعض أن تقليل عدد الوجبات اليومية يساعد في إنقاص الوزن، لكنّ زيادة عدد الوجبات الصغيرة إلى حوالي خمس وجبات يجعل الأم تشعر بالشبع، ويجب كذلك الابتعاد عن تناول الوجبات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية وكميات كبيرة من الدهون.
- ممارسة الرياضة بطريقة صحيحة ومنتظمة كأن تبدأ بممارستها في الفترة الأولى بعد الولادة لمدة قصيرة، وتزداد تدريجياً في الفترات التي تلي أول أسبوعين من الولادة.