الوقاية من حب الشباب
الوقاية من حبّ الشّباب تنظيف البشرة يوميّاً بالصّابون وحامض الفنيك، أو حامض اللبنيك، وهي من أهمّ طرق الوقاية من حبّ الشّباب، وإذا كانت البشرة سميكةً يفضّل تنظيفها بشكلٍ سطحيّ، ويجب وقف العلاج إذا ظهر أيّ تحسّسٍ في البشرة. استعمال أدوية مضادّة لحبّ الشّباب، والتي يمكن الحصول عليها من الصّيدليّات بسهولة، وذلك من أجل تجفيف فائض العصارة الحليبيّة في الجلد، على أن يتمّ ذلك تحت إشراف طبيب مختصّ. تجنّب استعمال مساحيق التّجميل بكثرة، والعمل على إزالة هذه المساحيق قبل النّوم. الاستحمام عقب التّمارين الرّياضية أو النّشاطات الجسدية الأخرى. استشارة الطّبيب المختصّ بالغدد؛ فهو الشّخص الذي يستطيع أن يشخّص الحالة بدقّة، ويمنح العلاج المناسب. أسباب ظهور حبّ الشّباب بيّنت الدّراسات الطبيّة أنّ حبّ الشباب يعدّ المشكلة الصحيّة الأولى التي يعاني منها معظم طلاب المدارس الثانويّة، ممّا يؤثّر على حالتهم النفسيّة، ويزيد من قلقهم وتوتّرهم، ويؤثّر بالتّالي على تحصيلهم الدّراسي، وإضافةً إلى ذلك يؤثّر الحبّ على الفتيات وثقتهنّ بأنفسهنّ، ولذلك يجب الابتعاد عن المسبّبات التي قد تؤدّي إلى ظهور حبّ الشّباب، ومن أسباب ظهوره: المواد الدهنيّة الّتي تنتجها الغدد بشكلٍ غير طبيعيّ. الدّورة الشهريّة عند الإناث. العادة السّرية. الإفراط في تناول المأكولات الدّسمة، والشّوكولاتة، والمشروبات الغازيّة. اضطرابات الهرمونات. استعمال بعض منتجات التّجميل والمكياج غير النّظيفة، مثل تلك التي توضع للتّجربة في متاجر بيع المكياج. التعرّض لأشعّة الشّمس. القلق وعدم استقرار الحالة النفسيّة؛ حيث بيّنت الدّراسات أنّ العوامل النفسيّة تعمل على تهييج الجلد، وحدوث اضطراباتٍ في الهرمونات، ممّا يؤدّي إلى زيادة الدّهون في بشرة الوجه، وينجم عن هذا ظهور حبّ الشباب، والذي يمثّل التهاباً مزمناً في الغدد الدهنيّة داخل الجلد، وعليه فالعامل النّفسي له دورٌ كبير في ظهور حبّ الشّباب، ممّا يترك ندوباً وآثار تشوّه على البشرة.