الوقاية من تقصف الاظافر
هل تتقصّف أظافركِ كثيراً و بسرعة ؟ ، لا بد أنّ هذا أمرٌ مزعج اليس كذلك ؟ و خاصّذة عندما تعلق الأظافر بملابسك و تنزعها ، و أيضاً عندما تكونين قد أمضيتِ فترة طويلة بالإعتناء بها و محولة تطويلها .
تتكوّن الأظافر من مادّة الكيراتين تماماً كالشعر . و للأظافر ثلاث أجزاء رئيسيّة هي الجذر الذي يدخل في الجلد و جسم الإظفر الذي يبدو وردي اللّون لوجود أوعية دموية خلفه ، و الجزء المتحرّر من الإظفر الذي يبدو أبيض اللّون و هو الأكثر عرضة للتقصف .
معظم مشاكل الأظافر و منها تقصف الأظافر تنشأ من الممارسات اليومية الخاطئة ، و نذكر منها :
- أولاً : عدم استخدام الأدوات المناسبة لقص الأظافر :
فقد يلجأ البعض لاستخدام المقص عوضاً عن قصاصة الأظافر و المبرد ، ظناً منهم أنّها أنسب للإظفر و لكن المقص يقوم بعمل طبقات غير مرئية على الإظفر و تبدأ تدريجياً بالظهور على هيئة تقصف بفعل عوامل تساعد على ظهورها كأن تعلق بالملابس . و لا بد أن نشير أنه من الأنسب قص الأظافر بشكل مستدير لإنه يكون أقل عرضة للتقصف و الإنقسام .
- ثانياً : استخدام مزيل طلاء الأظافر بكثرة :
و ذلك لإنّه يساهم بإزالة الطبقة الخارجية من الأظافر التي تحميها من العوامل الخارجية ، فقد تلاحطين أنّ الأظافر أصبحت باهتة اللون و فقدت لمعانها بعد استخدام مزيا الطلاء ، و يمكنك نقع الأظافر بمياه دافئة بعد استخدام مزيل الطلاء لمدّة خمس دقائق فذلك من شأنه إعادة الحيوية لها .
- ثالثاً : استخدام طلاء الأظافر بكثرة :
و خاصة إذا كانت ذات نوعية رديئة ، ذلك أن طلاء الأظافر يمتص الرطوبة من الأظافر و بالتالي يؤدي إلى تقصفه بسبب قلة الترطيب . و عند وضع طلاء جديد يجب إزالة القديم أولاً و ترطيب الأظافر إما بالماء الدافئ أو استخدام المرطبات و الكريمات .
- رابعاً : استخدام المنظفات و الماء بكثرة :
فهي مخصّصة لإزالة الدهون و البقع و بالتالي فهي تؤثر على ترطيب الأظافر و تصبح هشة و ضعيفة ، لذلك لا بد من ارتداء القفازات عند استخدام هذه المنظفات .
- خامساً : مشاكل بالتغذية و الحمية المفرطة :
و ذلك لأنّ الأظافر بحاجة إلى كمية معقولة من الدهون و كميات كبيرة من البروتينات . و كما أن نقص الكالسيوم و البيوتين يؤثر على الأظافر . بالإضافة إلى نقص الحديد ، و من علامات نفص الحديد ظهور خطوط على الأظافر . كما أنّ نقص فيتامين أ و ج و ه بالإضافة إلى ب6 ، و نقص الأوميجا 3 من مسببات تقصف الأظافر .
- سادساً : التغيّرات المناخية كالجو الجاف و البارد .
- سابعاً : قلّة المياه بالجسم ، فيجب على الأقل شرب 8 أكواب من الماء يومياً .