الوقاية من الإصابة بشلل الأطفال , طرق الوقاية من الإصابة بشلل الأطفال
لم يتوصل العلم حتى الآن لعلاج محدد لمرض شلل الأطفال، فالعلاجات التي يتلقاها الطفل أثناء إصابته تساعد فقط على تخفيف الأعراض المصاحبة لمرض شلل الأطفال ومنع حدوث أي مضاعفات للمرض، ولهذا يعتبر لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال هو من أعظم الاكتشافات في تاريخ الطب، فيمكن تحصين الأطفال عن طريق إعطاء الأطفال الجرعات الخمس اللازمة له وذلك في مواعيدهم المحددة وهم كالأتي:
الجرعة الأولى: عندما يبلغ الطفل 45 يوماَ
الجرعة الثانية: عندما يبلغ الطفل 3 شهور
الجرعة الثالثة: عندما يبلغ الطفل 5 شهور
الجرعة الرابعة: عندما يبلغ الطفل السنة ونصف
الجرعة الخامسة: عندما يبلغ الطفل أربع سنوات
في حالة إصابة الطفل بمرض شلل الأطفال، يجب عزله في غرفة خاصة بمفرده، وإعطائه العلاج اللازم لحالته المرضية وتطهير كل متعلقات والأدوات التي يستخدمها الطفل المصاب. كما يجب تحصين المخالطين للطفل المصاب أخذ عقار الجاماجلوبيولين وخاصة الأطفال الأصغر من الخامسة مع متابعة حالتهم الصحية وذلك لتأكد من عدم إصابتهم بشلل الأطفال.
ولمنع حدوث مضاعفات عند إصابة الطفل بشلل الأطفال، يرجى إتباع الخطوات التالية:
الراحة التامة خاصة في المراحل الأولى للمرض
تناول مسكنات للألم
كمادات ماء ساخن
تناول نظام غذائي صحي وموازنة السوائل بالجسم
القيام ببعض التمرينات للأطراف، لمنع حدوث تشوهات أو تيبس في العضلات
استخدام جبائر أو عكازات لتساعد الطفل في الحركة
طرق الوقاية من الإصابة بمرض شلل الأطفال:
أولاً: إعطاء الطفل العقار المضاد لشلل الأطفال:
يجب الاهتمام بمواعيد إعطاء الطفل الجرعات المحدد من العقار المضاد لشلل الأطفال وذلك لتقليل من فرصة إصابته بالمرض.
ثانياً: إجراء الخطوات اللازمة عند الاشتباه في إصابة الطفل بشلل الأطفال:
يجب الذهاب فوراً إلى الطبيب المختص عند بدء ظهور أعراض المرض على الطفل.
عزل الطفل المصاب بمفرده وإتباع الخطوات اللازمة لتطهير أدوات التي يستخدمها.
ملاحظة الحالة الصحية لكل المخالطين للطفل المصاب لتأكد من عدم انتقال المرض إليهم.
ثالثاً: الاهتمام بالنظافة العامة:
التأكد من نظافة الطعام والمشروبات قبل تناولهم.
تعقيم الحليب بغليه جيداً على النار.
عدم تناول الأطعمة الغير مطبوخة.
الحفاظ على صحة الجسم.