متفرقات
النوم أحد أهمّ السبل للتخلّص من دهون البطن
تراكم الدهون
التعرض لمشكلة زيادة الدهون في منطقة البطن يمكن أن يؤدّي إلى الكثير من المضاعفات التي تصبح خطيرة مع مرور الوقت، حيث إنّ تراكم الدهون في تلك المنطقة تسبّب ضعف الحركة بشكل عام وعدم القدرة على بذل المجهود أو الأنشطة التي تتطلب القيام بأعمال عضلية بسيطة، كما أنّ تضخّم الكرش يسبب العديد من المشاكل الجنسيّة على المدى المتوسط بالنسبة للرجال والسيدات على السواء، ويحدث أيضاً ضعف في أربطة الظهر ويكون الشخص المصاب بالدهون في تلك المنطقة أكثر عرضة للإصابة بأمراض الانزلاق الغضروفي وعرق النسا، أمّا على المدى الطويل فإنّ تراكم الدهون يمكن أن يسبّب مشاكل الكولسترول في الدم، وضيق الشرايين، والإصابة بالنوبات القلبية والدماغية، كما أنّه يزيد من فرص الإصابة بالأورام السرطانيّة.
كيفيّة التخلّص من دهون البطن
- توجد العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها التخلّص من الدهون الموجودة في الجسم بشكل كامل ومن أهمّها دهون البطن التي تكون أكثرها صعوبة في الحرق، لذا فإنّ أهمّ العوامل التي تؤدّي لنجاح تلك المهمّة هو الإصرار ووضع هدف واضح وخطة زمنية يجب الالتزام بها.
- النوم أحد أهمّ السبل للتخلّص من دهون البطن لسببين، أولهما أنّ الجسم يحرق المزيد من السعرات الحرارية عند النوم لفترات طويلة وبشكل منتظم يومياً، والسبب الثاني هو أنّ عدم ضبط الساعة البيولوجية عن طريق السهر لفترات طويلة يؤدّي إلى الجوع والشعور بالحاجة إلى السكريات والدهون وخفض معدل حرق السعرات، ممّا يسبّب تراكم الدهون في منطقة البطن بشكل خاص.
- التمارين الرياضية هي حجر الأساس لحرق السعرات الحرارية بشكل مكثف، إنّ تمارين البطن تعمل على حرق السعرات ولكن ثبت عدم تأثيرها الفعال في التخلص من دهون تلك المنطقة بشكل خاص، بينما يمكن لتمارين السباحة أو الهرولة أو صعود الدرج أن تقوم بتلك المهمّة على أكمل وجه، وتجب المواظبة على التمارين للحفاظ على الكتلة العضليّة والأربطة في حالة صحية، وحتى لا يفقد الجسم جزءاً من تلك الكتلة العضلية مع الدهون التي يتمّ حرقها.
- النظام الغذائي الصحّي يقلل من نسب الدهون والسكريات في الدم بصورة طبيعيّة، ويجب الالتزام بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج حيث إنّه يعمل على معادلة نسبة الكولسيترول في الدم، ويعمل على تحويل الدهون إلى طاقة يمكن للجسم حرقها خلال عملية الأيض، كذلك من الثابت الابتعاد عن الأطعمة السريعة الغنيّة بالأملاح والدهون المشبعة، وكذلك السكريات بأنواعها، والاكتفاء بالأملاح والسكريات الموجودة في الفواكه والخضروات التي يجب تناولها قبل كلّ وجبة.