النظام الشمسي
تنتمي الأرض إلى مايعرف بالمجموعة الشمسية أو النظام الشمسي، وسميت بذلك نظراً لأن كل شئ في هذه المجموعة يدور حول الشمس، التي تمثل مركز هذه المجموعة وذلك بفعل جاذبيتها العالية فالجاذبية تعتمد على الكتل، فحسب المبدأ الفيزيائي هناك جاذبية بين أبي جسمين لهما كتلة، يكون لها تمثيل رياضي معين. وتنتمي المجموعة الشمسية إلى مجرة أكبر تعرف بمجرة درب التبانة، وهذه المجرة مجرة كبيرة وعظيمة. يدور حول الشمس نجم هذه المجموعة الرئيسي كواكب متعددة عددها تسع كواكب وهي ابتداءً من الكوكب الأقرب إلى الشمس عطارد ثم الزهرة ثم الأرض ثم المريخ ثم المشتري ثم زحل أورانوس ثم نيبتون ثم بلوتو، وقد حدث في العام 2006 أزمة فلكية تدعى بأزمة بلوتو فتم تعريف الكوكب بعدها على أنه ذلك الجرم السماوي الذي يدور بمدار خاص حول الشمس وله كتلة معتبرة قادة على خلق جاذبية له، وبالتالي تم استثناء بلوتو من كواكب المجموعة الشمسة فأصبحت الكواكب تبدأ بعطارد وتنتهي بأورانوس، في حين أنه أصبح هناك مصطلح جديد يدعى بالكواكب القزمة وهي الكواكب التي تدور حول الشمس ولكن جاذبيتها غير كافية لتنظيف ما حولها من أي اجرام سماوية موجودة على عكس الكواكب التي تستطيع جاذبيتها تنظيف ما حولها من الأجرام السماوية وتم تصنيف بلوتو على أنه من الكواكب القزمة.
الكوكب الوحيد الذي يصلح لحياة البشرية هو كوكب الأرض ثالث كواكب المجموعة الشمسية، ويتميز بموقعه المعتدل عن الشمس وبصلاحيته وملائمته للحياة، كما يستطيع الناظر من الأرض رؤية العديد من الأجرام السماوية والكواكب من الأرض ككوكب الزهرة والقمر والنيازك والمذنبات والشمس والنجوم القريبة والبعيدة، كما أنه كوكب ملائم للحياة بسبب توافر عناصر الماء والهواء وإمكانية الزراعة عليه بسبب أيضاً الماء والهواء، فالمزروعات هي غذاء باقي المخلوقات والكائنات كالحيوانات والإنسان، فالهواء والغازات الضرورية التي تحتاجها أجسام الكائنات الحية على حد سواء موجودة في الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية وبالكميات المناسبة التي تحتاجها أجسامهم، كما أن الماء موجود في البحاؤ والمحيطات والأنهار والمياه الجوفيه والبحيرات حيث تشكل المياه ما نسبته 70% من حجم الكوكب.
نجح الإنسان في القرن الماضي في الخروج خارج نطاق الأرض ليكتشف العجب عن طريق إرساله لبعثات استكشافية إلى الكواكب الأخرى، فأول ما وصل الإنسان وصل إلى القمر وهبط على سطحه، وتوالت البعثات أيضاً في محاولة منه إلى كشف النقاب عن ما خفي من خفايا هذا الكون العظيم.