الناردين فى الطب البديل , استخدامات الناردين , استعمالات الناردين
وصفه، والأجزاء المستخدمة منه وأماكن زراعته:
الناردين هو السنبل الهندي، وله أسماء أخرى يعرف بها، ومنها: سنبل العصافير، سنبل الطيب، سنبل، ناردني، نردين، ناردين.
وبالرغم من أن الناردين ينمو في كل أنحاء أوروبا، وشمال آسيا، فهو ينمو أيضا في المناطق الرطبة الباردة في أماكن عدة من العالم وبصورة طبيعية، إلا أن معظم الناردين المستخدم في المستخلصات الدوائية تتم زراعته بواسطة الإنسان، وتستخدم جذوره أو ريزوماته البالغة من العمر سنتين طبيا.
والناردين له رائحة غير مستحبة، وهو مأمون، ولا يتبع تناوله نوع من الإدمان، وهو مهدئ للأعصاب، ومزيل للتوتر والقلق، وعدم القدرة على النوم بسهولة
– الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
لقد أوصى الطبيب الإغريقي ديسكورايدس باستعمال الناردين للكثير من المشاكل الصحية، والتي تشمل مشاكل الهضم، الغثيان، دوار البحر، مشاكل الكبد، واضطرابات مجرى البول. ويعتبر استخدام الناردين للحالات العصبية والأرق شائعا جدا وعلى مدى قرون عديدة.
وفي القرن الثامن عشر تم قبوله كعقار مسكن، وأيضا استخدم لعلاج الاضطرابات العصبية المتعلقة بالقلق الناتج عن الجهاز العصبي.
– المركبات الفعالة:
يحتوي الناردين على عناصر مختلفة وتشمل الزيوت الهامة التي يعزى لها الخصائص المسكنة، حيث يتم تنظيم تسكين الجهاز العصبي المركزي بواسطة مستقبلات في المخ تعرف باسم مستقبلات GABA-A. وقد يرتبط الناردين بصورة ضعيفة بهذه المستقبلات للحصول على التسكين، وهذا يفسر سبب شعور بعض الأفراد الذين يعانون من الضغوط والتوتر النفسي بفعالية مساعدة الناردين لهم.
كما أن به زيوت طيارة تشمل البورنيل أسيتات bornyl acetate والأيروديدز مثل: (valepotriates , valtrate, isovaltrate) والتي يعزى إليها الأثر الأكبر لجلب النوم، كما يوجد به بعض القلويدات.
وقد وجدت دراسة ثنائية أن الناردين أكثر فعالية من الأدوية التي تعطى لإرضاء المريض Placebo، وبنفس فعالية الأدوية المنومة التي تعطي لمرضى الأرق.
وعموما فإن الناردين يجعل النوم مريحاً جدا، وكذلك يجعل الانتقال للغط في النوم أكثر سهولة، ولكنه لا يزيد من الوقت الكلي للنوم، وهذا وفقا لتلك الدراسات التي أجريت على الناردين.
وقد وجدت إحدى الدراسات أيضا أن اتحاد الناردين مع أغصان الليمون lemon balm فعال جدا في تحسين النوم بصورة جيدة عندما يتم تناوله لفترة أكثر من أسبوعين.
– ويستخدم الناردين مع الحالات التالية:
● الأرق والقلق، والتوتر النفسي.
● لتسكين حالات الهستريا، ونوبات الصرع.
● مضاد للتقلصات المختلفة.
● لألام اضطرابات الدورة الشهرية.
● الألم العام في الجسم.
● يخفض ضغط الدم الناجم عن التوتر.
– ما هو المقدار الذي يجب أن يؤخذ عادة؟
♦ بالنسبة للأرق، قرر الأطباء أن الجرعة المثلى من 300-500 مليجرام من مستخلصات جذور الناردين المركزة (المعايرة على الأقل 0.5% من الزيوت الضرورية) في شكل كبسولات أو حبوب قبل وقت النوم بمدة 30-60 دقيقة.
♦ أو منتجات الجذور المجففة والتي يمكن أن تستخدم 1.5 إلى 2 جرام بحوالي 30-60 دقيقة قبل وقت النوم.
♦ وكصبغة أو خلاصة كحولية يمكن تناول 5 مل قبل وقت النوم.
♦ كما يمكن استخدام الناردين متحدا مع نباتات أخرى مثل أغصان الليمون، الجنجل، زهرة الآلام، والدرقة، وذلك للحصول على كفاءة أعلى في التأثير العلاجي.
♦ والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6-12 عاما، عادة ما يستجيبون لنصف الكمية التي يتناولها البالغين.
– هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
تشير البحوث الحديثة إلى أن الناردين لا يضعف القدرة على قيادة السيارات، أو تشغيل الآلات، وكذلك لا يؤدي الناردين إلى الإدمان. ولا يمنع استعمال الناردين أثناء فترات الحمل أو الإرضاع.