المبتدأ والخبر
- ١ المبتدأ والخبر
- ٢ المبتدأ
- ٢.١ حالات جواز الابتداء بنكرة
- ٢.٢ حالات وجوب تقدم المبتدأ
- ٢.٣ حالات وجوب حذف المبتدأ
- ٣ الخبر
- ٣.١ أنواع الخبر
- ٣.٢ حالات وجوب تقدم الخبر على المبتدأ
- ٣.٣ حالات وجوب حذف الخبر
المبتدأ والخبر
الجملة الإسمية قسمٌ من أقسام الجمل في اللغة العربية، وتتكون من المبتدأ والخبر، وعلامة الإعراب الأصلية لكلٍ منهما هي الضمة، ويوجد علامات رفع ثانوية مثل واو الجماعة في جمع المذكر السالم وغيرها، ويتقدم المبتدأ على الخبر وجوباً، ولكن هناك حالات أخرى يتقدم بها الخبر على المبتدأ وجوباً، ويستخدمها العربي في حياته اليومية وبشكلٍ دائم، ولكنه قد لا يدرك ما السبب الذي جعل المبتدأ يتقدم فيها على الخبر أو العكس، وقد يحذف أحدهما في بعض الجمل، ولكن دون معرفة السبب، لذلك لا بد من معرفة حالات تقدم كل منهما على الآخر ومتى يحذف أيٌ منهما.
المبتدأ
هو الاسم الذي تبدأ به الجملة الإسمية، وهو في الأصل معرفة، ولا يكون نكرة أبداً، بحيث إنه لا يمكن الإخبار عن شيء مجهول لأنه يصبح بلا معنى، ولكن يمكن استخدامها نكرة بمسوغات معينة، وهو في الأصل مرفوع ولكن قد يكون مجروراً لفظاً في بعض الحالات، من هذه الحالات التي يكون فيها المبتدأ مجروراً:
- إذا سُبق بـ “منْ”، وإذا كان نكرة وقبلها نفي أو استفهام، مثل: ما عندي من كتابٍ.
- إذا جاء قبله كلمة حسب متصلة بالباءِ، مثل: بحسبك لُقَيماتٍ.
حالات جواز الابتداء بنكرة
- في حالة الإضافة، حيث إنه أصبح قريباً من المعرفة وجعل للجملة معنى، مثل: صاحبُ أميرٍ حاضرٌ.
- في حالة الوصف، مثل: مشكلةٌ كبيرةٌ وقعت.
- إذا تقدّم الخبر على المبتدأ، وكان الخبر جملة ظرفية أو شبه جملة جار ومجرور، مثل: عندي سيارةٌ، أو لك سيارةٌ.
- في حالة النفي أو الاستفهام بما يدل على العموم، مثل: ما أحدٌ هنا، أو هل أحدٌ في المنزل؟.
- إذا جاء المبتدأ بعد لولا أو إذا الفجائية، مثل: لولا حَرٌ لحضرت، أو خرجت فإذا شرطيٌ واقفٌ.
- إذا كان المبتدأ من أسماء الشرط والاستفهام، أو ما التعجبية وكم الخبرية، مثل: من عندك؟، ما أكرمك.
- في حال عمل المبتدأ فيما بعده، مثل: إكرامٌ فقيراً حسنةٌ.
- في حال دل على الدعاء: ويلٌ للظالمين.
- في حال جاء مقام الموصوف، مثل: كريمٌ أفضلُ من بخيلٍ.
- إذا دلّ على التفصيل، مثل: صبراً فيومٌ لك ويومٌ عليك.
- إذا كان صدر الجملة: دخلت السوق وحقيبةٌ بيدي.
حالات وجوب تقدم المبتدأ
- إِذا كان من الأسماء التي لها حق الصدارة، وهي أَسماءُ الشرط وأسماءُ الاستفهام، مثل: من عندك؟.
- منعاً من التباس المعنى: صديقي أَخوك.
- إذا كان الخبرُ محصوراً في المبتدأ، مثل: ما كاتبٌ إلّا أنا.
حالات وجوب حذف المبتدأ
- إِذا سبق ب نِعمَ أَو بِئسَ، مثل: (نعم القائد خالد) والتقدير هو نِعمَ القائد الممدوحُ خالدٌ.
- إِذا سبق بأداة قسم، مثل: في ذمتي لأَصدقنَّ، وتقديرها في ذمتي يمينٌ لأصدقنَ.
- إذا سُبِقَ بمصدرٍ ناب عن الفعل، مثل: صبرٌ جميلٌ، وتقديرُها صبُرك صبرٌ جميلٌ.
- إذا سُبِقَ ب لولا، مثل: لولا الشرطيُ لأعتديَ عليكَ، وتقديرها لولا الشرطيُ موجودٌ لأعتدي عليكَ.
الخبر
أنواع الخبر
- اسماً مفرداً، مثل: أحمدٌ مهندسٌ.
- جملة فعلية، مثل: خالدٌ ذهب.
- جملة اسمية، مثل: أَخوك تجارتُه رابحةٌ.
- جملة ظرفية، مثل: أبي عند المديرِ.
- جملة شبه جار ومجرور، مثل: أبي في المنزلِ.
حالات وجوب تقدم الخبر على المبتدأ
- إذا كان من الأَسماءِ التي لها حق الصدارة مثل: متى السفر؟.
- منعاً من التباس المعنى، مثل: عندي مالٌ.
- إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر، مثل: في المدينةِ بيوتها.
- إذا كان المبتدأ محصوراً في الخبر، مثل: ما كاتبٌ إلا أَنت.
حالات وجوب حذف الخبر
- إذا سُبق بواو التي معناها مع، مثل: أنت واجتهادك، وتقديرها أنت واجتهادك ملتزمان.
- إذا سُبِقَ بـ “لاسيما”، مثل: أحب الرياضة لاسيما كرة المضرب، وتقديرها أحب الرياضة لاسيما هي كرة المضرب.