الكلمات أكثر ألماً
في بعض الأحيان تكون الكلمات أكثر ألماً حتى من ضرب الصياط ، وللكلمة بالتأكيد أثراً أكبر مما ستتركه على جسدنا الجراح ، فللنظر في أعماقنا بحثاً عن كل ما مررنا به من خيبات أمل ، من خيانات ، وحتى من فراق أعظم الأحبة بعد أن لم يكن في حسباننا أن مصيرنا معهم هو الفراق ، فليس للموت مردود! ومثالاً على ذلك هذه بعض الكلمات المؤلمة التي لا تؤثر إلا بإصحاب الوجدان الحي:
• اليوم أنا بينكم ، وغداً قد أرحل عنكم ، فإن بقيت فلا تهجروني ، وإن رحلت فلا تنسوني ، وإن غبت (إذا ذكرتموني) فادعوا لي فقد أكون في أمس الحاجة لدعواتكم ، وإن أخطأت في حقكم فسامحوني ، لإغني أحبكم في الله.
• كم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك ، وأن أشتاق لكولا أحادثك ، وأن أحبك وأن لا أكون معك.
• “من السهل جداً أن يضحي الشاب من أجل فتاة ، ولكن الصعب أن تجد فتاة تستحق التضحية … لا تحزن إن خانتك فتاة ، فهي كالطير يشرب من كل قناة” (نزار قباني).
• ربي إنزع من قلبي تلك الأشيياء التي تؤلمني ، فقد خاب الظن في الكثير!! والظن بك لا يخيب.
• كم مؤلم أن تحاول الوقوف مرة أخرى ، وشيئاً قوياً يسمى اليأس يسحبك للأسفل!
• كم هو مؤلم أن يعيشوا بك كالدم ، ويلتصقوا بك كأظافر يديك ، وتكون لهم كالواحة الفسيحة ، ويكونوا لك كالوطن الجميل ، ثم تغادرهم …. بكل بساطة كالغريب.
• يوماً ما سيدركون أنني كالموت … لن أتكرر في حياتهم مرة أخرى.
• قبورنا تبنى ونحن ما تبنا يا ليتنا تبنا من قبل أن تبنى
• إن عرفت أن أعز أصدقائك قد مات قبل ان تبوح له بسرك العظيم الذي لايستطيع كتمانه غيره؟.
• أن فقدت النظر في يوم وليلة ولم تجد من تتكئ عليه عند المسير.
• إن أصبحت طيبتك مستقراً للمستغلين.
• ماهو شعورك أن تكتم أخطاء الناس وعثراتهم وفاءاً منك لهم ، وتسمع في اليوم التالي إن هذه الأسرار نشرت كأخطاء عنك.
• شعورك عندما تتحدث وتتحدث وترى الناس ينظرون إليك ليس إصغاء ، بل تصيداً لعيوبك الخلقة.