العناية بالشعر بعد الفرد
فرد الشّعر
ترغبُ الكثير من النّساء بشعرٍ منسدلٍ خالٍ من أيّ تجعيدٍ أو تموُّجات، وذلك لمنظره الجميل وسهولة تسريحه، فيلجأن إلى فردِ الشّعر، وهِيَ طريقةٌ من طرق تمليس الشّعر وفرده لمدّةٍ تتراوح ما بين ستِّ شهور واثني عشر شهراً، ليبقى مفروداً حتى مع غسل الشّعر أيضاً، تُستخدم عدة مكوّنات للفرد كالكيراتين، والبروتين، وبعض كريمات الفرد كالبيوبوينت والتي يمكِن للسيدة استخدامها في المنزل، في حين تلجأ البعض منهنّ لاستخدام عدّة طرقٍ ووصفاتٍ طبيعيّة من شأنها فرد الشّعر وجعله مُنسدلاً حريرياً.
مخاطر وأضرار الفرد للشّعر
تنبهرُ كثيرٌ من السّيدات بشعرهنّ بعد عملية الفرد ويفرحن بالنّتائج ويتناسينَ المَخاطر المختبئة وراء عملية الفرد، والتي قد تبدأ بالظّهور في وقتٍ لاحقاً وابتداءً من الشّهر الثّالث لعملية فرد الشّعر، تكمن مخاطر الفرد باستخدام مستحضرات تدخل في تركيبتها بعضٌ من المواد الكيميائيّة والشّمعية والكاوية التي تُلحق الضّرر بالشّعر، واستخدام بعض أنواع الشامبو لإزالة طبقة الكيراتين الأصلية في الشّعر ليفقد الشّعر الزّيوت الطّبيعية التي تحميه، ويفقد الغلاف الرّقيق الذي يحمي أنسجة الشّعر الخارجية.
يتجرّد الشّعر أثناء عملية الفرد من أهم عوامل الحماية له لتتمّ معالجته بالمواد الكيميائيّة التي يتشرّبها الشّعر سريعاً، وغالباً ما تكون مواد شمعية تحتوي على نسبةٍ من الفورمالين تُغلّف الشّعر وتشدُّه لتكسبهُ مظهراً منسدلاً يتم وضعها على بعد واحد سم من الجذور حتّى لا تلحق الأذى بفروة الرّأس، وتأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة كي الشّعر لتتفاعل مادة الفورمالين مع حرارة الكي، وتُعطي مَظهراً مُنسدلاً للشّعر، ويترك الشّعر بعدها دون تثبيت بمشابكٍ أو بنسات لمدّةٍ لا تقل عن أربع أيامٍ على الأقل حتّى يُحافظ الشّعر على شكله النّهائي دون حدوث أيِّ تكسراتٍ أو انحناءات.
تُسبّب بعض أنواع الفرد الضّرر للشّعر وخاصّةً الفرد الكيميائي، فابتداءً من الشهر الثالث تخفّ المادة الشمعية المُغلفة للشعر وتبدأ بالزوال، لتنكشف الكثير من مشاكله الصّحية كإلحاق الضرر بفروة الرأس، وتساقط الشعر، وتكوُّن القشرة، وإتلاف نهايات الشّعر وتكسّرها وتقصّفها، خاصةً إذا لم يتم الفرد تحت يد خبيرة تجميلٍ محترفةٍ، أو تمّت مُعالجة الشعر باستخدام مُنتجاتٍ خاصّة للفرد ليست أصليّة وذات جودة مننخفضة.
العناية بالشّعر بعد الفرد
- وضع برنامج علِاجي للشّعر مكثف يتضمن استخدام ماسكاتٍ مغذّية وزيوتٍ طبيعة تعمل على تروية الشّعر وتعويضه عن الزّيوت الطّبيعية التي فقدها، واستخدام أنواع بلسم جيّدة تُرطب الشّعر، واستخدام نوعيّةٍ جيّدةٍ من الشّامبو وكريم تصفيف الشعر، والمواظبة في تطبيق البرنامج العلاجي لمدة لا تقل عن ستة أشهرٍ للحصول على أفضل النّتائج.
- عدم وضع أيِّ صبغاتٍ كيميائية على الشّعر خلال فترة العلاج لعدم تعريضه إلى أيِّ موادٍ كيميائية من شأنها تهييج الشّعر وتعريضه للجفاف والتّكسر والتّقليل من استخدام المجفّف الكهربائي والبيبي ليس.
- أخذ بعض المكملات الغذائية والتي تتوفّر بالصّيدليات من شأنها تقوية الشّعر وتعزيز نموّه، ويُفضل أنّ يتم وصفه من قبل الطّبيب المختص.
- استخدام أمبولات معالجة للشّعر وتتوفر بالصّيدليات تُستخدم خارجياً لمعالجة فروة الرأس ونهاياته.
- استخدام الحقن الميزوثيرابي للشّعر على يد طبيبٍ مختص والاستمرايّة لإنهاء كامل الجلسات دون انقطاع، لتعزيز إنبات الشّعر ومعالجة ما تضرّر منه، وهي تقنيةٌ جديدةٌ تُستخدم لعلاج كثيرٍ من المشاكل المتعلّقة بالشّعر والصلع والسّمنة.
- استخدام وصفاتٍ طبيعية من شأنها تحفيز نمو الشّعر، ومعالجته، وتكثيفه، وترطيبه.
- معالجة الشّعر بالكيراتين الطّبيعي الأصلي والخالي من أيِّ موادٍ كيميائية على يد خبيرة تجميل مختصة.
- اعتماد نظامٍ غذائيّ صحيّ يحتوي على المعادن والفيتامينات التي من شأنها تغذية الشّعر وتقويته، وشرب العصائر الطّبيعية والسّوائل لترطيب الجّسم والشّعر.
- إجراء بعض الفحوصات الطّبية التي يقرُّها الطّبيب أمرٌ ضروريّ لبعض النّساء، فقد يُسبّب نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم تساقط الشّعر وبهتانه وضعفه، وقد تتفاقم المشكلة عند إجراء فرد الشّعر.