العلامات الأولى لسرطان الثدي
سرطان الثدي
انتشر مرض سرطان الثدي عند النساء في عصرنا الحالي بشكلٍ كبير، وهو عبارةٌ نمو خلايا سرطانية واختراقها لنسيج الثدي، حيث يشمل نسيج الثدي الفصوص والقنوات الخاصة بنقل الحليب، ويمر هذا المرض بمراحل عديدة، هي: مرحلة وجود الغدد الليمفاوية تحت الإبط وعدم احتوائها على أي خلايا سرطانية، ومرحلة بداية انتشار السرطان، حيث تتكون خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة يكون فيها الورم أكثر من 5 سنتيمتراتٍ وينتشر في الغدد الليمفاوية والثدي، بينما تتميز مرحلة سرطان الثدي الأخيرة بانتشار الأورام في مناطق مختلفة من جسم المرأة.
العلامات الأولى لسرطان الثدي
معظم الكتل التي يتمّ مشاهدتها أو الإحساس بها في الثدي لسيت خبيثة، إلّا أنَّ العلامة المبكرة الأكثر شهرةً وشيوعاً لمرض سرطان الثدي عند النساء هي ظهور كتلةٍ أو تكثف في نسيج الثدي، وبشكلٍ عام فإنّ هذه الكتلة تكون غير مؤلمة، وتظهر بعض العلامات الأخرى لدى المرأة بحيث تجعلها قادرة على التنبؤ بإصابتها بالمرض في مراحل مبكرة منه أي قبل أن تتحول الكتل إلى خلايا خبيثة، وهي كالآتي:
تورم الثدي
في المراحل الأولى من الإصابة بسرطان الثدي يتكون ورمٌ صغير جداً لا يتجاوز السنتيمترين، وربما يكون أقل من ذلك بكثير، لهذا ينصح الأطباء النساء أن يقمنَّ بتصوير الثدي بالأشعة السينية وغيرها من طرق الفحص المخبري للكشف عن المرض والتنبؤ به في أوقاتٍ مبكرة؛ لأنها لا تستطيع رؤيته في هذه المرحلة المبكرة من إصابتها.
التغيرات الجلدية
هناك أنواع من سرطان الثدي، فعلى سبيل المثال مرض (باجيت الثدي) يُسبب تغيراتٍ في جلد المرأة بشكلٍ ملحوظ وواضح، فهو نوعٌ من سرطان الثدي الذي يُصيب منطقة الحلمة، ومن أهمّ الأعراض المبكرة للكشف عنه الحاجة إلى حكِّ الجلد بشكلٍ مستمرٍ ومتواصل، وظهور احمرارٍ حول الحلمة، وزيادة سمكاتها.
كما أنّ (سرطان الثدي الالتهابي) يؤدي إلى تغيير في جلد المصابة لأنّ الخلايا السرطانية تسدّ الأوعية الليمفاوية، ويحدث تورمٌ واحمرار في الجلد، وتظهر دمامل وبقع حمراء اللون فيه، ويتسطح أو يتسنن الجلد الذي يغطي الثدي فيصبح كقشرة البرتقال.
إفراز من الحلمة
من أهمّ المؤشرات الدالة على حدوث سرطان الثدي هو خروج سائلٍ من الحلمة، وهذا السائل عبارة عن إفرازاتٍ صفراء وقروح غير طبيعية قد تكون مختلطة مع الدم، أو غير مختلطة.
ملاحظة: يجب الانتباه إلى أنَّ هناك حالات أخرى تؤدي إلى تغير في نسيج الثدي أو لونه وحجمه؛ لأن الثدي بطبيعة الجال يتغير عند المرأة خلال الحمل والحيض، ومن الممكن ظهور أورامٍ ليست سرطانية في الثدي رغم ظهور الأعراض المبكر السابقة بسبب حدوث تغيرات كيسية ليفية، وورم غُدّي ليفي، وظهور كيسات- Cyst.