العرب من هم العرب
كنت قد قرات موضوع قديم حول دور اليهود (المشهورين بالتحريف ) حول تفريق العرب الى عاربه ومستعربه وبحثت عنه فلم اجده ولكني انقل من منتدى اخر شيء مشابه. ونرجوا من الله ان يذهب عنا دعوى العصبيه فليس اي منهم افضل من الاخر الا بالتقوى. وخلاصة هذا الموضوع ان القحطانيين والعدنانيين كلاهما عرب عاربه. وانا احب هذا القول حتى لانقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام مستعرب وهي ادنى من كلمة عربي
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
العرب العاربة هم أبناء اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام ومنهم بني قحطان على أصح الأقوال لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : لخزاعة التي انخزعت من اخوانها الأزد الغساسنة إلى مكة بعد إنهدام سد مارب ( ارموا بني اسماعيل فإن أبيكم كان راميا ) وقد زرع اليهود الشقاق بين القحطانية والعدنانية ليقللوا من شرف سيد ولد اّدم عليه الصلاة والسلام ولتسهل السيطرة عليهم فقد ورد في التوراة يقطن وترجموها بقحطان وجعلوه من نسل هود عليه السلام مباشرة ليبعدوا القحطانية عن العدنانية وقد كذب ذلك القران الكريم بقوله تعالى ( وإلى عاد اخاهم هودا ) وعاد وهود من العرب البائدة الاّرامية وقحطان في العصور المتأخرة ينسبون أنفسهم إلى عابر ويقولون هو هود وذلك لا يستقيم البتة ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأله أبو ذر الغفاري رضي الله عنه عن الرسل العرب أجابه قائلا ( هود وصالح وشعيب ونبيك يا أبا ذر ) وزعمهم أن القحطانية من نسل هود عليه السلام لا يصح لعموم قوله تعالى ( ملة أبيكم ابراهيم ) ولحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى السابق الذكر واللسان العربي والعبري يلتقيان في اللسان السامي لأنهما من أصول سامية ولا يصح إطلاق كلمة لغة على العربية لأن لغة محرفة من الكلمة اللاتينية لاغوج الإنجليزية حاليا لانقوج والقران الكريم خير دليل إذ قال تعالى : ( بلسان عربي مبين ) وقد سمي أول معجم عربي متكامل لسان العرب كما أن اسم ابراهيم الخليل عليه السلام من معانيه بالعربية والعبرية أب رحيم وهذا موضوع حساس ومن قال : إن اليمن أصل العرب فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بالقران الكريم في قوله تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة …. الاّية ) وقوله تعالى : ( وإذا يرفع ابراهيم القواعد من البيت 000الاّية ) ولعموم قوله تعالى ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) وقوله تعالى : ( وإذ بوانا لابراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا …. الاّية ) و لذلك سميت مكة بأم القرى لأنه لم يعمر قبلها قرية على وجه الأرض فهي عاصمة الكون وأصل البشرية وسميت الكعبة بالبيت العتيق وأخطأ من قال أن صنعاء دمشق والقدس أقدم مدن الأرض وإن من فضل القحطانية على العدانية فقد أخطا وللقحطانية فضل عظيم على الإسلام وأهله إذ حاربته القبائل العدنانية ونصرته القبائل القحطانية ممثلة في الأنصار الأوس والخزرج رضي الله عنهم وأرضاهم أما أنا فلم ولن أفضل أحدا على نسب صفوة الخلق رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي أما بعض مثقفي القحطانيه فقد صدقوا اليهود في مزاعمهم عن يقطن الوارد بالتوراة على أنه قحطان وصدقوا قضية العرب العاربه والعرب المستعربه التي وضعها اليهود فأعرب العرب رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم اصطفاه الله تعالى من أعز العرب قبيلة قريش ثم من أعز قريش بني هاشم ثم من أعز بني هاشم بني عبد المطلب خيار من خيار من خيار وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا خير ولد ادم ولا فخر ) والراجح عندي في اخواننا القحطانية أنهم من أبناء اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام لحديث ( ارموا بني خزاعه فإن أبيكم كان راميا ) وإن لم يكونوا من أبناء اسماعيل فيلتقون معه في عابر وأرم هي عرب ولكن الاّراميين عرب بائدة ومنها عاد الأولى وكلهم ساميين وما ولد اسم المستعربة إلا من اليهود قاتلهم الله للتفرقة بين الأخوة العدنانية والقحطانية ليسهل السيطرة عليهما على طريقتهم فرق تسد ومن أجل الإساءة إلى نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم و تفضيل أنفسهم عليه ومن العرب البائدة جرهم وعبيل وأميم ومدين وطسم وجديس وعاد وثمود وهم من العرب البائدة الذين ورث العرب المعاصرون منازلهم في الجزيرة العربية وفي الختام إن أصبت فمن الله وإن اخطات فمن نفسي والشيطان وأرجو من اخواننا النسابة التعقيب والتصويب إن وجد الخطأ والله أعلم . وإن بعض أهل الأنساب يرون أن العرب البائدة هم عاد وثمود وجرهم وقحطان الأولى وطسم وجديس وعبيل وأميم وغيرهم وأن العرب العاربة هم بنوا اسماعيل عليه السلام ولذلك سميت الخيل عرابا وقحطان الأولى فنيت وبادت وهي غير قحطان الثانية وممن يرى أن قحطان الثانية من ولد اسماعيل الصحابي الجليل / عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهو أحد أعظم العبادلة الفقهاء وهو رأي الإمام البخاري وغيره من العلماء وهناك غيرهم يقول :- أن عدنان وقحطان هم من بني إسماعيل ، قال إبن الكلبي عن أبيه وعن الشرقي القطامي :- أن قحطان بن عابر قوم انقرضوا ، وهم قحطان الأولى . أما قحطان الثانية فهم / قحطان بن الهيمع بن تيمن بن نابت بن إسماعيل ، ونص عليه ابن خلدون في تاريخه في قوله باب نسبة اليمن إلى إسماعيل وساق في هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم لقوم من أسلم يتناضلون ( ارموا بني إسماعيل ، فإن أباكم كان رامياً )، ثم قال وأسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر من خزاعة يعني وخزاعة من سبأ والأوس والخزرج منهم , وكذلك قول معد بن عفير المصري مولى الأنصار ، وادعى أهل اليمن بأن قحطان بن عابر وهو هود ادعاء للتفاخر . عندما افتخرت العدنانية بأبيها إسماعيل ، فادعت اليمن هودا ليكون لها أب من الأنبياء كما للعدنانيين وعابر غير هود على الصحيح من أقوال العلماء لأن هود اّرامي بعكس عابر ودليله قوله تعالى : ( وإلى عاد أخاهم هودا ) :- وهذا قول وهب بن منبه أيضاً أنظر أنساب الأشراف ج 1ص4 والأيناس بعلم الأنساب ص 99 وص 175(1) . ومن خلال الأدلة نجد أن القحطانيين والعدنانيين هم من مصدر واحد وهذا ما ذهبنا إليه . والخطا مرجوع إن ثبت بالأدلة . وقال ابن الكلبي : كانت في العرب خاصة عشر خصال , لم تكن في أمة من الأمم , خمس في الرأس , وخمس في الجسد , فأما التي في الرأس : الفرق , والسواك , والمضمضة والإستنثار وقص الشارب , وأما التي في الجسد : فتقليم الأظافر , ونتف الأبط , وحلق العانة , والختان , والإستنجاء , وكانت في العرب خاصة القيافة , لم يكن في جميع الأمم أحد ينظر إلى رجلين أحدهما قصير والآخر طويل , أو أحدهما أسود والآخر أبيض فيقول : هذا القصير ابن هذا الطويل , وهذا الأسود ابن هذا الأبيض إلا في العرب . // العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي 0/209-210 وعن شبيب بن شيبة قال : كنا وقوفاً بالمربد , وكان المربد مألف الأشراف , إذ أقبل ابن المقفع , فبششنا به وبدأناه السلام , ثم قال : لو ملتم إلى دار نيروز وظلها الظليل , ونسيمها فعودتم , أبداناكم تمهيد الأرض , وأرحتم دوابكم من جهد الثقيل , فعن الذي تطلبونه لن تفاتوه , ومهما قضى الله لكم من شيء تناوله , فلبيناها وملنا , فلما استقر بنا المكان , قال لنا : أي الأمم أعقل ؟ فنظر بعضنا إلى بعض , فقلنا : لعله أراد أصله من فارس , قلنا فارس . فقال : ليسوا كذلك , إنهم ملكوا كثيرا من الأرض , ووجدوا عظيما من الملك وغلبوا على كثير من الخلق , ولبث فيهم عقد الأمر , فما استنبطوا شيئا بعقولهم , ولا ابتدعوا باقي حكم بنفوسهم . قلنا : الروم , قال : أصحاب صنعة . قلنا الصين : قال أصحاب طرفة . قلنا الهند : قال : أصحاب فلسفة . قلنا : قل ؟ قال العرب , قال : فضحكنا , قال : أما أني ما أردت موافقتكم , ولكن إذا فاتني حظي من النسبة فلا يفوتن حظي من المعرفة : إن العرب حكمت على غير مثال مثل لها , ولا آثار أثرت , أصحاب إبل وغنم , وسكان شعر وأدم , يجود أحدهم بقوته , ويتفضل بمجهوده , ويشارك في ميسوره ومعسوره . ويصف الشيء بعقله فيكون قدوة , وبفضله فيصير حجة , ويحسن ما شاء فيحسن , ويقبح ما شاء فيقبح , أدبتهم أنفسهم , ورفعتهم هممهم , وأعلتهم قلوبهم وألسنتهم , فلم يزل حياء الله فيهم , وحبائهم في أنفسهم حتى رفع الله لهم الفخر وبلغ بهم أشرف الذكر . ختم لهم بملكهم الدنيا على الدهر , وافتتح دينه وخلافته بهم إلى الحشر , على الخير فيهم دلهم , فمن وضع حقهم خسر , ومن أنكر فضلهم خصم , ورفع الحق باللسان أكبت للجنان . / العقد الفريد , لابن عبد ربه الأندلسي 2/210. ومما خص الله عزوجل العرب به : طهارتهم , ونزاهتهم عن الأدناس التي استباحها غيرهم من مخالطة ذوات المحارم وهي منقبة تعلو بجمالها كل مأثرة .
فضل جنس العرب على غيرهم :
ولفاضل مزايا العرب ظهر الإسلام فيهم ، واصطفى الله نبيه ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ، فكانت النبوة في أصلابهم ، وترشحوا حملة نشر الرسالة الأول ، وصار اعتقاد فضلهم على غيرهم من أصول الإعتقاد في الإسلام . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ( فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة : اعتقاد جنس العرب أفضل من جنس العجم ، عبرانيهم وسريانيهم ، رومهم وفرسهم ، وغيرهم ، وأن قريشا أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفسا ، وأفضلهم نسبا ، وليس فضل العرب ، ثم قريش ، ثم بني هاشم ، بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم ، وإن كان هذا من الفضل ، بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا ، وإلا لزم الدور . ولله تعالى الحكمة البالغة في أن اختار لهذه الرسالة رجلا عربيا ، وليس هذا موضع بيان ما بلغ إليه العلم من تلك الحكم ، وقد قال الله تعالى : ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) . بيد أنا نقول : إن الرسول لما كان عربيا ، كان بحكم الضرورة يتكلم بلسان العرب ، فلزم أن يكون المتلقون منه الشريعة بادئ ذي بدء عربا ، فالعرب هم حملة شريعة الإسلام إلى سائر المخاطبين بها ، وهم من جملتهم ، واختارهم الله لهذه الأمانة ، لأنهم يومئذ قد امتازوا من بين سائر الأمم باجتماع صفات أربع لم تجتمع في التاريخ لأمة من الأمم ، وتلك هي : 1- جودة الأذهان . 2- وقوة الحوافظ . 3- وبساطة الحضارة والتشريع . 4- والبعد عن الاختلاط ببقية أمم العالم . فهم بالوصف الأول : أهل لفهم الدين وتلقيه . وبالوصف الثاني : أهل لحفظه ، وعدم الاضطراب في تلقيه . وبالوصف الثالث : أهل لسرعة التخلق بأخلاقه ، إذ هم أقرب إلى الفطرة السليمة ، ولم يكونوا على شريعة معتد بها متماثلة حتى يصمموا على نصرها . وبالوصف الرابع : أهل لمعاشرة بقية الأمم ، إذ لا حزازات بينهم وبين الأمم الأخرى ، فإن حزازات العرب ما كانت إلا بين قبائلهم ، بخلاف مثل الفرس مع الروم ، ومثل القبط مع الإسرائيليين . ولا عبرة بما جرى بين بعض قبائل العرب وبين الفرس والروم في نحو يوم ذي قار ، ويوم حليمة ، لأنها حوادث نادرة ، على أن العرب كانوا فيها يقاتلون انتصارا لغيرهم من الفرس أو الروم ، فإحنهم معهم محجوبة بإحن من قاتلوا هم وراءهم انتهى . ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني ، صاحب الإمام أحمد ، في وصفه للسنة التي قال فيها : ( وهذا مذهب أهل العلم ، وأصحاب الأثر ، وأهل السنة المعروفين بها ، المقتدى بهم فيها ، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها ، فمن خالف شيئا من هذه المذاهب ، أو طعن فيها ، أو عاب قائلها ، فهو مبتدع ، خارج عن الجماعة ، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق ، وهو مذهب أحمد ، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد ، وعبد الله بن ال**ير الحميدي ، وسعيد بن منصور ، وغيرهم ، ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم . فكان من قولهم : ( إن الإيمان قول وعمل ونية ). وساق كلاما طويلا إلى أن قال : ( ونقر للعرب وفضلها وسابقتها ، ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحب للعرب إيمان وبغضهم نفاق 1) ولا نقول بقول الشعوبية وأراذل الذين لا يحبون العرب ، ولا يقرون فضلهم ، فإن قولهم بدعة وخلاف ). انتهى . 1أخرجه الحاكم (4/87) والعقيلي في (الضعفاء) (4/355) ، وإسناده ضعيف جدا . من كتاب / خصائص جزيرة العرب . للعلامة المحقق / بكر بن عبدالله أبو زيد . والحمد لله رب العالمين , ولقد كتب أحد الأخوة المطلعين على التاريخ إن كلمة مستعربة خطأ كبير لأن الرسول صلى الله وسلم هو أعرب العرب فكيف يجعل مستعربا !!! ولأن المستعرب أقل رتبة من العارب والنبي صلى الله عليه وسلم قال ما تفرع فرعان إلا كنت في خيرهما أنا خيار من خيار من خيار وعدنان هم من ولد إسماعيل باتفاق أهل النسب أما قحطان ( أبو اليمن ) ففي نسبهم نزاع بين النسابين : القول الأول – أنهم من ولد / قحطان بن هود . القول الثاني – أنهم من ولد / قحطان بن الهميسع بن يمن بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل . القول الثالث – أنهم من ولد / قحطان بن عابر بن شامخ بن أرفخشد بن سام بن نوح . وقال وهب بن منبه : ليس هود أبا اليمن لأن اليمن من ولد أرفخشذ بن سام وهود من ولد أرم بن سام ، وإنما ادعت اليمن هودا أبا لها حين افتخرت مضر بابيها إسماعيل . وقالوا : جميع العرب من ولد إسماعيل واستدلوا بقول الله سبحانه ( ملة أبيكم إبراهيم ) والخطاب في الآية للمؤمنين لأن أولها ( يا أيها الذين آمنوا ) والمؤمنون تشمل الأنصار والمهاجرين وهم من قحطان وعدنان . ويقول النبي عليه السلام لقوم من أسلم والأنصار : ( ارموا بني إسماعيل فان أباكم كان راميا ) . قال ابن الكلبيّ : قحطان بن الهَمَيْسع بن تَيْمن بن نَبْت بن إسمعيل بن إبراهيم صلوات الله عليه . قال ابن حزم : وهذا باطل بلا شك ، إذ لو كانوا من ولد إسماعيل ، لما خص رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بني العنبر بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بأن تعتق منهم عائشة . لما كان عليها نذر عتق رقبة من بني إسماعيل ، فصح بهذا أن في العرب من ليس من ولد إسماعيل . إذ بنو العنبر من ولد إسماعيل ، فآباؤه بلا شك من ولد إسماعيل ؛ فلم يبق إلا قحطان وقضاعة . ويرد عليه بأن بني العنبر في أحد الروايات من ولد قضاعة . وبعد ذلك كيف تكون اليمن أصل العرب وأنسابهم مختلف فيها إختلافا كبيرا حتى قال ابن حزم : لا يصح ما بعد قحطان فأنساب القحطانيين غير متفق عليها كأنساب العدنانين فللعدنانيين مزية على القحطانيين وهي أن العدنانيين أبناء الأنبياء اسماعيل عليه السلام بن ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام . قال الكميت بن زيد الأسدي العدناني مفاخرا اليمانيين من قحطان :
فخارنا برسول الله يكفينا
= عن كل فخر وأن الأنبياء فينا
لذلك ادعت اليمن أنهم من ذرية هود عليه السلام وأنهم العرب العاربة وأن عدنان هم المستعربة و لكن هذا يستلزم استنقاص النسب النبوي الشريف ويعارض الأحاديث كما بينا ومن الرد على من زعم إن القحطانيين عاربة دون العدنانيين أن أصل قحطان يرجع إلى نوح عليه السلام بالاجماع ونوح لم يكن عربيا إذاً قحطان لا تكون إلا مستعربة وقال النبي صلى الله عليه وسلم :- ( أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن أربع عشرة سنة ) رواه الزبير بن بكار في النسب من حديث علي بإسناد حسن وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير وقال الألباني عنه هو حديث صحيح وروى ابن هشام عن الشرقي بن قطامي أن عربية إسماعيل كانت أفصح من عربية يعرب بن قحطان وبقايا حمير وجرهم وفي حديث ابن عباس عند الحاكم في المستدرك بلفظ ( أول من نطق بالعربية إسماعيل ) . جزى الله الكاتب خيرا على ما سطرت يداه من دفاع عن أصل صفوة البشريه وسيد ولد اّدم رسول الله / محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ومن قال ان اليمن أصل العرب فقد خالف صريح القران من قوله تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة … الأية ) والواقع أن العاربة والمستعربة أدخلها اليهود عليهم من الله ما يستحقون وقت الفتن’ بين القيسية واليمن والتي بدأت بمفاخرة الكميت بن زيد الأسدي والتي جرت أئمة كبار مثل لسان اليمن / الهمداني رحمه الله وعفا عنه فقد أدخلها اليهود مع يقطن المذكور بالتوراة لاضعاف الطرفين واذكاء نار الفتنة بينهم . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .