الطفل العراقي قمر هاشم أصغر مصوّر في العالم
الطفل العراقي قمر هاشم أصغر مصوّر في العالم
لطفل قمر هاشم النعماني اصغر مصوّر في العالم ، و يعتبر أصغر صحافي بالعراق بعد أن قامت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بأختياره لكي يعمل كمراسل صحافي لها في بغداد ، كما أن قمر هاشم أستطاع أن يحصل على عضوية الجمعية العراقية للتصوير و يطمح أن يصبح نقيبا للصحافيين العراقيين يوما ما ، نجد أن قمر هاشم لديه موهبه حقيقية في التصوير بدأ أستغلالها عندما قام بتقليد والده الذي كان يعمل صحفي و لم يتوقف فقط عند التلقيد و أنما كان يحب هذا الفن لدرجة كبيرة فبدأ يقوم بألتقاط صور رائعة في سن صغير جدا للكثير من الأماكن الهامة والتاريخية بالعراق منها نهر دجلة ، المنازل القديمة ، والكثير من الأماكن ذات الأهمية التاريخية.
العمل كمراسل صحافي : أكد الطفل قمر هاشم النعماني أن السبب وراء عمله كمراسل صحفي يرجع إلى أن بعض المسؤولين في وكالة الأنباء القطرية بعد مشاهدتهم للقائه مع وكالة رويترز وأنه أصغر مصور وأنه مهتم ومتميز بتصوير منذ الطفولة في العراق عزموا بشدة إلى أن ينظم قمر النعماني للعمل معهم كمراسل ضمن مجموعة المراسلين العاملين في العراق وذك بهدف تغطية نشاطات الأطفال و قد رحب قمر النعماني بذلك كثيرا ووافق بشدة لخوض تلك التجربة الممتعة .
مؤهلات النعماني للعمل بمجال الصحافة : على الرغم أن الطفل قمر هاشم النعماني لم يدرس الصحافة ولم يعمل بها سابقا إلا أنه كان عادة يقوم بمرافقة والده الذي كان يعمل كمصور صحافي لمدة ست سنوات في تغطية مختلف النشاطات بالأضافة إلى حضور العديد من المناسبات والمهرجانات الفنية والثقافية مع والده مما جعله لديه خبره كبيرة في مجال الصحافة و التصوير و معرفته بكيفية إجراء اللقاءات الصحفية وطرح الاسئلة ، والجدير بالذكر أن والد قمرهاشم النعملني يساعده كثيرا هو وزملائه في كيفية معرفة المحاور الرئيسية في الحوارات التي يقوم بإجرائها وكيفية استخلاص الأسئلة من الحوار .
شهرة النعماني : لقد حصل الطفل العراقي قمر هاشم النعماني بنصيب كبير من الشهرة ربما لم يصل لها أخرون في ضعف عمره و حاصلين على مؤهلات و شهادات جماعية و يرجع شهرة النعماني إلى قيام عدد كبير من الصحافيين إلى إجراء حوارات معة بسبب حصوله على لقب أصغر مصور بالعراق بالأضافة إلى التكريم الذي حصل عليه من قبل محافظ بغداد هذا أدى إلى شهرته و معرفة الكثير به و بموهبته .
موضوعات التقارير الصحافية للنعماني : يعتمد قمر هاشم النعماني في أختيار موضوعاته على علاقاته بالوسط الثقافي ومنظمات المجتمع المدني هذ بالأضافة إلى أن مجلس محافظة بغداد يقوم بتوجيه الدعوات الخاصة له من أجل حضور المناسبات التي تهتم بالطفولة في العراق بالإضافة إلى أنه يحرص على الذهاب إلى شارع المتنبي أسبوعيا خاصة يوم الجمعة حيث تكثر في هذا المكان النشاطات الثقافية والإنسانية التي تهتم بالطفولة .
الصعوبات التي يواجهها النعماني : من المعروف أن مهنة الصحافة تحمل الكثير من المتاعب و الصعوبات ،و الطفل فمر هاشم مع صغر سنه يواجه العديد من تلك الصعوبات لعل من بينها : أعتراض بعض رجال الأمن له أحيانا عند محاولة دخوله لمكان ما لتغطية حدث أو إجراء لقاء لعدم معرفتهم السابقة به لكن بمجرد أبراز هويتة الشخصية التي تثبت أنه يعمل صحفي فأنهم يقدمون له كل الدعم والتشجيع ربما أكثر من باقي الصحافيين .
النعماني بين الدراسة و العمل كصحافي ومصور :
الطفل قمرهاشم النعماني يدرس بالصف الخامس الابتدائي ومتفوق دراسيا ، و يمارس مساءا عمله كصحافي و الفوتوغرافي و يؤكد النعماني دائما أنه لن يهمل الدراسة يوما بل لها الأولوية ثم يأتي بعدها العمل في الصحافة أو ممارسة التصوير.
طموحات النعماني : المصور الصغير قمر هاشم النعمماني لديه العديد من الطموحات التي يأمل في تحقيقها لعل من أبرزها : التفوق في الدراسة ، أن يصبح طبيبا متخصص بطب الأطفال هذا بالأضافة إلى انه يرغب أن يصبح نقيباً للصحافيين .