الطفل العدوانى، كيفية التعامل مع الطفل العدوانى
السلوك العدواني ليس سلوكا خاطئا في الأصل.
لكن الخطأ هو في توضيف العدوان على الأشخاص المقربين. فالطفل في الأصل هو عدواني ليضمن البقاء في شتى الظروف.لكن الحياة المدنية اليوم توفر لنا كافة المتطلبات لنعيش بسعادة وتفاهم.
لذلك ذهب العديد من المفاهيم المرتبطة بالقبلية والعدوان دون رجعة. إلا أن بعض تلك البقايا السلوكية قد تظهر في أطفالنا، الأمر الذي يجعلنا نهذب سلوكهم ليكونوا أطفال أسوياء. وفي هذا المقال تقدم لك مجلة سيدات الإمارات أسباب التصرف العدواني عند الطفل وطرق التعامل معها.
تابعي معنا: أسباب التصرف العدواني لدى الأطفال تختلف أسباب التصرفات العدوانية حسب البيئة التي يعيش فيها الطفل. لكنها تشترك في كونها غير مقبولة على الإطلاق وتسبب الكثير من الإحراج للأهل. وفي ما يلي أهم أسباب التصرف العدواني للطفل: البحث عن الاهتمام في أغلب الأحيان يقوم الطفل بالقيام بتصرفات طائشة بهدف جذب اهتمام الآخرين. فالطفل الذين يشعر أنه لا يلاقي قبولا عند الآخرين يحاول إثبات نفسه بأي طريقة.
كما أن الأبوين اللذان لا يهتمان لحياة ابنهما اليومية سيلاحظان أن كل المشاكل التي يفتعلها تهدف في أغلب الأحيان إلى جلب الاهتمام. الطاقة الزائدة يشعر بعض الأطفال أن لهم قوة بدنية ونشاطا يسمح لهم بالاعتداء على الآخرين. لكن التصرفات العدوانية ليست شريرة في الأصل بل هي نوع من التنفيس على تلك القوة.
لذلك تقوم العديد من الأسر في المجتمعات المتحضرة بإرسال أبنائها إلى نوادي تعليم الدفاع عن النفس في سن مبكرة للتنفيس على تلك القدرات. المحيط يمكن أن يسبب المحيط الذي يعيش فيه الطفل مثل تلك التصرفات العدوانية. لكن وبسبب تطور وسائل الاتصال أصبحت لبعض الألعاب والأفلام تأثيرات سلبية على الأطفال. خاصة إذا كان الأبوان لا يراقبان نوعية الألعاب والكرتون التي يتابعها ابنها.
كيف أخلص ابني من السلوك العدواني تخليص الطفل من السلوك العدواني يكون قبل كل شيء بمعرفة أسبابه، فضلا عن الحوار الهادئ والرصين، وفي ما يلي أهم الحلول المنصوح بها: العناية بالطفل حتى وإن كنت تعملين لساعات طويلة يوميا، فيكفيك أن تتكلمي مع ابنك لعدة دقائق تسألينه فيها عن أهم أحداث يومه. كوني حريصة ومهتمة أثناء الحوار، واسأليه عن أحداث سابقة ليشعر أنك فعلا مهتمة.
وتأكدي دائما من أخذ ابنك في حضنك مع تأكيد مقدار حبك له، فالطفل يستطيع أن يميز المشاعر الصادقة دائما. الرياضة المناسبة يعتقد الكثير من الأولياء أن رياضات الدفاع عن النفس تسبب زيادة السلوك العدواني للطفل، لكن هذا غير صحيح بالمرة. فتلك الرياضات التي قد تبدو لنا عنيفة تعلم الطفل قبل كل شيء احترام الآخر وعدم استخدام العنف إلا في الضرورات القصوى. كما تمكن هذه الرياضات الطفل من التنفيس على قوته وطاقاته بطريقة فعالة.
المراقبة يجب أن يشعر الطفل أنك تراقبينه وتسألين عنه في المدرسة والشارع. وبذلك سيشعر دائما أنه مراقب وأنه سيعاقب على كل تصرف غير مسؤول يقوم به.