الشاعر محمد الماغوط من مؤسسي جريدة تشرين
الشاعر محمد الماغوط من مؤسسي جريدة تشرين
الشاعر محمد الماغوط ، هو محمد أحمد عيسى الماغوط أديب وصحفي سوري شارك في تأسيس جريدة تشرين ، محترف الأدب السياسي الساخر ألف عدة مسرحيات ناقدة أثرت في تطوير المسرح السياسي العربي أشهرها كاسك ياوطن ، بالإضافة للرواية والشهر والقصيدة النثرية التي أصبح رائدها ، أثرى الساحة العربية حتى وفاته عام 2006 .
سيرته :
ولد الماغوط عام 1934 بمحافظة حماة السورية ، نشأ الماغوط في عائلة بسيطة مكافحة ، سافر للدراسة بالثانوية الزراعية بالغوطة ، ولكنه لم يستمر بها وعاد مرة أخرى لبلدته ، حيث التحق بالحزب السوري القومي الاجتماعي لفترة وجيزة حتى سجن مما دفعه لسحب عضويته من، وعاد ليعمل فلاحا وبدأت موهبته الشعرية بالبزوغ بقصيدة غادة يافا والتي نشرت بمجلة الآداب البيروتية .
شر الماغوط خلال خدمته العسكرية بالجيش أول قصيدة نثرية لاجئة بين الرمال عام 1951 ، وبعد مرور ثلاث سنوات اتهم الحزب السوري القومي الاجتماعي باغتياله وكان الماغوط أحد أعضاء الحزب فحبس في سجن المزة ، وهناك بدأت مسيرته الأدبية الحقيقة .
قرر الماغوط بعد خروجه من السجن الهرب إلى بيروت بطريقة غير شرعية ، حيث احتضنته مجلة شعر ، وهناك كتب الكثير من الأعمال الأدبية ، وصدرت مجموعته الأولى حزن في ضوء القمر عام 1959 ، ثم المجموعة الثانية غرفة بملايين الجدران .
أصبح الماغوط في السبعينات رئيسا لتحرير مجلة الشرطة ، والتي نشر فيها مقالاته النقدية ، ثم كتب مسرحتين ضيعة تشرين ، وغربة التي تميزت بالبساطة لتصل لعقول عدد كبير من عامة الناس ، ثم كتب أليس في بلاد العجاشب بمجلة المستقبل الأسبوعية .
في الثمانينات عمل الماغوط بالشارقة بجريدة الخليج ، واجه الماغوط بعد ذلك العديد من الصدمات المتتالية لفقده شقيقته ووالده ، ثم زوجته ، مما أحزنه كثير وأثر على نفسه العيش وحيدا لعدة سنوات حتى وفاته بعد أن أثرى الساحة الأدبية العربية بالمسرحية والرواية ، القصائد النثرية ، وسيناريو المسلسل والفيلم التلفزيوني .
أعماله المسرحية :
– مسرحية ضيعة تشرين .
– مسرحية شقائق النعمان .
– مسرحية غربة .
– مسرحية كاسك ياوطن .
– مسرحية خارج السرب .
– مسرحية العصفور الأحدب .
– مسرحية المهرج .
الأعمال السينمائية :
كتب محمد الماغوط فيليمين شهيرين للفنان دريد لحام هما الحدود والتقرير .
الشعر :
– حزن في ضوء القمر 1959 .
– غرفة بملايين الجدران عام 1960 .
– الفرح ليس مهتني 1970 .