السيريلاك , اهمية السيريلاك للطفل
استعداد الطفل للفطام
جلوس الرّضيع باستقامة، وقدرته على رفع رأسِه وكتفيه دون الشعور بالتململ والتّعب.
حبّه للطعام وطلبه له، وذلك يبدو بإيمائه للطعام عندما يراه، أو محاولته التقاطَ الطعام الذي يتناول منه أهله أمامه.
تدعو هذه السلوكيّات الأمّ إلى الاطمئنان بأنّ الطفل صارَ مستعدّاً للفطام، وتستطيع عندها البدءَ بإدخال الوجبات الغذائيّة إلى غذائه اليوميّ، مع الحرص على تجنّب الأطعمة التي تسبّب له الحساسيّة أو الانتفاخات.
السيريلاك مكمّل غذائيٌّ يناسبُ الأطفال من عمر الأربعة شهور، إلى سنّ السنتيْن، يحضّر بموادَّ طبيعيّة كالقمح، والأرزّ، والتمر، والشوفان، وغيرها، بوجود موادّ غذائية أخرى كالحليب، والفيتامينات، والأملاح المعدنيّة، والذي تجعلُ منه غذاءً مثاليّاً للأطفال الرضّع، حتى لمرحلة ما بعدَ الفطام.
تستطيع الأمّ أن تختارَ نوعَ السيريلاك المناسب لطفلها إذا لاحظت وجودَ علامات حساسيّة عليه، وتبدو الحساسيّة على الطفل بوجود طفح جلديّ خفيفٍ على الوجه واليديْن، وهذا سببه حساسيّة الطفل إما لبروتين القمح الجلوتين، أو بروتين الحليب، لذا يمكنها اختيار أحد البدائل المتوفّرة من سيريلاك لتغذية طفلها دون قلق، كاستبدال سيريلاك القمح بالأرزّ مثلاً.
فوائد السيريلاك للأطفال
مادة غذائيّة سهلة الهضم، لا تسبّب أي اضطرابات هضميّة للطفل.
يحتوي على البروتين بنوعيْه النباتيّ والحيوانيّ، وهذا يعزز من نموّ الطفل، ويزيدُ كفاءة بناء الخلايا في جسمه، وتجديدها.
يعتبر من الأغذية الغنيّة بالألياف الطبيعيّة التي تساعد على تحسين العمليّة الهضمية، وزيادة كفائتها.
يخلّص الطفل من الإمساكات، ولا يسبب أيّ اضطرابات معويّة له، بفضل احتوائه على الألياف الغذائيّة أيضاً.
يعتبر وجبة مثاليّة لاحتوائه على الفيتامينات، وخصوصاً فيتامين أ، ومجموعة فيتامين ب المركب، وفيتامين ج، وفيتامين د، وكلّها تساعد في القيام بالوظائف الحيويّة الضرورية في الجسم.
يحتوي على مجموعةٍ من الأملاح المعدنيّة الموجودة بشكل طبيعيّ في مكوناته، كالحديد، والفسفور، والزنك، والمنغنيز، والتي تؤدي وظائفَ حيويّة في الجسم، وخصوصاً للجهاز العصبيّ.
يعتبر من الأغذية التي تساعد على بناء العظام، والأسنان بفضلِ تعزيز عنصر الكالسيوم فيه بشكل كبير.
كيفية تحضير السيريلاك
المكونات
ثلاثون مليلتراً من الماء الفاتر، أو الحليب.
ثلاث ملاعقَ ممسوحة من السيريلاك.
طريقة التحضير نخلطها معاً جيداً حتى تتجانس معاً، وتتكوّن لدينا مزيج ناعم، كثيف القوام نسبياً، ثمّ يعطى للطفل على شكل وجبات بمواعيدَ معيّنة.