السيرة الذاتية للروائي عبد الرحمن منيف
اليوم نحن سوف نتناول الحديث عن واحد من أهم الروائيين العرب في القرن العشرين و هو الروائي السعودي الجنسية عبد الرحمن إبراهيم منيف الذي كان لديه القدرة على أن يعكس الواقع السياسي و الاجتماعي للوطن بطريقة أبداعية رائعة و مميزة ، حيث أن كان له القدرة على مزج الأدب بالسياسة و وقف من خلال رواياته ضد القمع و الظلم كما أنه وصف نفسه بالثائر الروائي ، و لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف نقدم لكم السيرة الذاتية إلى الروائي الكبير والمبدع الراحل عبد الرحمن منيف تابع معنا
تاريخ الميلاد : ولد عبد الرحمن منيف في اليوم التاسع و العشرون من شهر مايو لعام (1933)
محل الميلاد : ولد عبد الرحمن منيف في مدينة عمان – الأردن
الحياة العائلية : عندما نرجع إلى عائلة الروائي عبد الرحمن منيف سوف نجد أنه مرتبط بعدة جنسيات حيث أن والده سعودي و والدته عراقية بينما هو ولد في الأردن و توفي في وسوريا كما أيضاً خلال رحلة في الحياة أرتبط بعدة دول عربية مختلفة .
الدراسة : درس في الأردن حتى مرحلة الثانوية العامة ثم أنتقل بعد ذلك إلى عاصمة العراق بغداد و هناك التحق بكلية الحقوق و لكنه لم يكمل دراسته هناك و أنتقل إلى القاهرة جمهورية مصر العربية و أكمل بها دراسته الجماعية ، ثم أنتقل فما بعد ذلك إلى “بلغراد ” عاصمة صربيا و حصل من هناك على الدكتوراه في اقتصاديات النفط .
بداية نشاطه السياسي : كان إلى عبد الرحمن منيف نشاط سياسي في بداية حياته حيث أننا قد ذكرنا في البداية أنه ألتحق بكلية الحقوق في بغداد و لكنه لم يكمل دراسته و هذا لأنه ترك العراق ولكن ليس بإرادته حيث أن السلطات عملت على طرده من هناك لأنه أثناء دراسته كان قد انخرط في النشاط السياسي هناك،و انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي مما جعل السلطات تقوم بطردته مع مجموعة من الطلاب العرب بعد التوقيع على حلف بغداد في عام (1955) .
بداية حياته العملية : بعد حصول عبد الرحمن منيف على الدكتوراة أنتقل إلى دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية في (1962) و هناك عمل في الشركة السورية للنفط ، و في عام (1973) أنتقل إلى بيروت أكبر مدن لبنان و هناك أيضاً عمل في مجلة البلاغ ، و في عام (1975) عاد مرة أخرى إلى العراق و عمل كخبير في مجال النفط ثم بعد ذلك تم تعينه كرئيس لمجلة النفط والتنمية ، و في عام (1981) غادر العراق مرة أخرى ليذهب إلى فرنسا و بعد خمس سوات عاد مرة أخرى إلى دمشق .
بداية رحلته الروائية : بعد عودته إلى دمشق قرر الاستقرار بها و تزوج من سيدة سورية و أنجب منها ، كما أنه قرر أن يتفرغ تماماً للكتابة و بدأ رحلته في الكتابة التي عرفت بالشجاعة حيث أنه كان يعتمد من خلال روايته على كشف الواقع في الوطن العربي بما فيه من غيوب و مشاكل فكتب ضد العنف و القهر و الناضل من أجل الحرية و الكرامة الإنسانية فكان عبد الرحمن منيف أول كاتب يصدر أول رواية عربية تصف بجرأة التعذيب الذي تمارسه الأنظمة الشمولية العربية ، كما أنه هاجم الغزو الأمريكي على العراق بالرغم من معارضته الشديدة لنظام الرئيس العراقي صدام حسين .
وفاته : في اليوم الرابع و العشرون من شهر يناير لعام (2004) رحل عنا الروائي الثائر عبد الرحمن منيف بسوريا .
أقوال الروائي الرحل عبد الرحمن منيف :
– النسيان أسهل طريقة للحياة.
– الذاكرة لعنة الإنسان المشتهاة ولعبته الخطرة، إذ بمقدار ما تتيح له سفرا نحو الحرية فإنها تصبح سجنه، وفي هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام.
– الرجال مهما بلغوا من العمر أطفال بحاجة دائمة إلى النصح والرعاية، ولقد أصبحوا كذلك لأنه لم تحسن تربيت.
– الراحة إذا طالت تولد الكسل، والجهد إذا زاد عن حده يولد الثورة.