الروائي الكويتي “سعود السنعوسي ” مؤلف رواية ساق البامبو
الروائي الكويتي “سعود السنعوسي ” مؤلف رواية ساق البامبو
روايته الشهير ساق البامبو التي أدخلته عالم الشهرة والإبداع. هذه الرواية التي قام بكتابتها وهي يبلغ من العمر 31 عاماً.. وفي هذه السطور سوف نتعرف على من هو صاحب هذه الرواية… إنه سعود السنعوسي.
من هو سعود السنعوسي ؟ هو كويتي الجنسية فقد ولد عام 1981، يعمل في أحدى شركات الأغذية ، قام بكتابة 4 من الروايات، فكانت أول رواية قام بكتابتها هي رواية سجين المرايا في عام 2010 وتوالت رواياته ولكن أكثرها شهرة على الإطلاق هي رواية ساق البامبو..
دايات السنعوسي مع الكتابة :- بدأ الكتابة في عام 1990 وهو العام الذي قامت فيه العراق بإحتلال الكويت، فقد قام بكتابة قصيدة وهو يبلغ 9 أعوام، فقد كانت قصيدته توضح مدى القلق الذي كان ينتاب عائلته.. وفي فترة المراهقة قام بكتابة الخواطر،وعن طريق الإنترنت قام بكتابة المقالات حتى بدأ في كتابة الروايات…، فهو يبدأ في الكتابة عندما يتألم ويحس بالوجع.
رحلة مع روايته الأولى(سجين المرايا) :- هذه الرواية الأولى للسنعوسي كانت ليست بالقدر الكافي من التمكن، فقد كانت مليئة بالأخطاء فسعود السنعوسي يعتبر هذه الرواية هي المرحلة التي أهلته للتعلم من الأخطاء عند كتابة الروايات الأخرى، فقد وظف النقد الذي لاقاه بسبب هذه الرواية حتى تجعل كلاً من أسلوبه وأدائه ليس عليه شائبه عند كتابة الروايات القادمة وبالفعل ظهر نتاج هذا الأسلوب الذي أتبعه في روايته ساق البامبو.
رواية ساق البامبو :- قام سعود السنعوسي بكتابتها عام 2012 أهتم السنعوسي في هذه الرواية على 3 من الجوانب ألا وهي: العلاقة مع الآخر& القضايا الساخنة في جميع بلدان الخليج العربي وأخيراً العمالة الأجنبية.. وأعتمد في كتابة هذه الرواية على السفر إلى الفلبيين والعيش في بيت صغير مصنوع من ساق البامبو، فيوضح السنعوسي في هذه الرواية على الطبقية التي يتميز به المجتمع الكويتي. وقد أعتمد أيضاً في هذه الرواية على أسلوب الحوار او المحاكاه
جاءت فكرتها من أحداث عاش بها سعود السنعوسي وهي انه أثناء دراسته كان لديه زميل كويتي ولكن شكله آسيوي فلبيني بسبب أن والدته آسيوية، فقد كان سعود وزملائه لا يندمجو معه ولا يتعرفوا عليه وترتب عليه أن هذا الزميل كان في عزله تماماً عن باقي زملائه.
وأثناء تذكُره لهذه الأحداث أعتمد السنعوسي على هذا الجزء في روايته، فقد قام بإختيار بطل رواية بصفات وهي أن يكون نصفه فلبيني ونصفه كويتي.. وأعتمد السنعوسي على تقمص هذه الشخصية حتى تصبح شخصية من لحم ودم، وحتى يعتقد القارئ أثناء القراءة أن هذه الشخصية حقيقة، وبالفعل نجح سعود السنعوسي في تقمص هذه الشخصية. فقد كان البطل الذي كتب عنه سعود شخص مرفوض من المجتمع الكويتي. اما بالنسبة للشخصيات الأخرى في الرواية فقد كانت مرتبطة مع البطل. وأستمر سعود السنعوسي في كتابتها لمدة عام كامل حتى ظهرت لنا في عام 2012.
لصعوبات التي تعرض لها سعود السنعوسي في نشر الرواية:-
لكي تقوم دور النشر بنشر روايته فُرض عليه شروط وصفها السنعوسي بإنها كان شروط تقوم بإستغلاله. وتم نشر روايته من قِبل الدار العربية للعلوم حيث قامت بتقديم روايته إلى الجائزة العالمية للرواية العربية(البوكر).
جائزة البوكر : هي جائزة أدبية يتم منحها إلى أفضل رواية قام بكتابتها مواطن من المملكة المتحدة أو من دول الكومنولث أو من جمهورية إيرلندا، وفي أبو ظبي لها فرع تم إطلاقه عام 2007 –
ردود الفعل على رواية ساق البامبو:- البعض هاجم هذه الرواية والبعض أحبها حباً شديداً، وقيل انها تجربة روائية فريدة..
الجوائز التي حصل عليها السنعوسي:-
1)جائزة إبداع الشباب في القصة والرواية.
2)جائزة البوكر.
3)جائزة الدولة التشجيعية في الكويت