الرؤيا وأضغاث الاحلام
الرؤيا و الأضغاث ، كيف نتعرف عليهما؟
ترسخ الرؤيا في الأذهان و يفسرها صاحبها قبل أن تقع و ان وقعت عرف سبب وقوعها ، و يصر الإنسان على تفسير رؤياه ، و حين يرى الانسان رؤيا في منامه فإنه يحفظ أحداث ما رأى و لا ينساه على مدار ثلاثة أيام أو أكثر
قد تتكرر الرؤيا أكثر من مرة ، و ان لم يكن صاحب الرؤيا ممن يحلمون كثيرا فهذه اشارة ايضا تكون الرؤيا بأمر لم يفكر به صاحبها قبلا عن رؤياها و أفكارخا جديدة عليه تلامس واقعه في الوقت ذاته ، الرؤيا قصيرة قليلة التفاصيل
هناك من بالغ في الرؤى و بنى حياته عليها، وهناك من لم يلتفت إليها، فالرؤى في المنام حق ثابت بالكتاب والسنة، يؤيدها النقل والعقل، وتؤمن بها النفوس السوية و تكون الرؤيا الصالحة من الله
أما الأضغاث فنسيانها سريع جدا و قد يكون صاحبها كثير الاحلام و الرؤى ، فرؤيا الاضغاث ليست بعيدة عنه و غالبا ما تكون الاضغاث من الاحداث الحياتية اليومية العائلية و المحيطة يكون النائم غالبا مريضا او غاضبا او قلقا بشأن ما رأى و قد ينام متمنيا حدوث أمر ما فيحدث في منامه و قد تحمل الأضغاث رؤى مزعجة أو تحذير مخيف لا بشرى و لا تحذير من الله ، بل وسوسة منالشيطان