الحاله المزاجيه ودقائق مابعد الاستيقاظ
الحالة المزاجية ودقائق ما بعد الاستيقاظ
أصبح من المعلوم أن الحالة المزاجية والمشاعرية في دقائق الصباح الأولى عند الاسستيقاظ هي التي تصبغ حالتك المزاجية بقية ساعات يومك، وهي التي تحدد نوع مزاجك.
فاحرص على أن تكون أفكارك كلها إيجابية وتفاؤلية عند الاستيقاظ،، ابدأ بالأذكار النبوية، استشعر “الحمد لله الذي أحيانا بعد أماتنا وإليه النشور”
وإذا كانت الأفكار والخواطر التي تأتي عليك صباحا عكس ذلك، فبإمكانك أن تحول مزاجك نحو الإيجابية، نعم حيث في هذه اللحظات يكون عقلك الباطن مستعدا لإيحاءاتك له وتلقيناتك أكثر من الأوقات الأخرى، مما يساعدك على تحويل حالتك الشعورية نحو الإيجابية والانشراح:
– اذكر الله تعالى: عش واستشعر الكلمات النبوية العظيمة ” الحمد لله الذي أحيانا بعد أماتنا وإليه النشور”، “الحمد لله الذي ردّ عليّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره”، “الحمد لله الذي بعثني سالما سويا”
– فكّر بالعطاء وبذل الخير والمعروف، “ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا”، اعزم على فعل الخير في هذه اللحظات، فإن لم يتيسر لك في يومك هذا الخير فستنال أجر نيتك إن شاء الله.
– تنفس التنفس العميق، وقم بتدليكات لوجهك وأطرافك.