التوازن الطبيعي وحماية البيئة
التوازن الطبيعي
التوازن الطبيعي هو أن تعيش مختلف المخلوقات الحية سواء كانت مستهلكة أو منتجة، في وسط ما من دون التعرض لأي ظاهرة غير طبيعية، سواء كانت في ازدياد العدد أو في نقصان في الأعداد أو حتى انقراض إحدى أنواع المخلوقات.
يقوم التوازن الطبيعي على أساسيين ومقوميين هما؛ اسقرار السلاسل الغذائية وثباتها، وثبات العوامل الترابية والمناخية واستقرارها، وتجدر الإشارة إلى عدد وكمية النباتات المنتجة يعتمد بصورة أساسية على نوعية التربية وخصائصها، وكذلك متطلباتها الغذائية، بالإضافة للعوامل المناخية الموجودة في الوسط المحيط بالنبتة، بينما يعتمد وجود المستهلكين من الدرجة الأول من المواشي والدواجن، والبشر الذين يعتمدون النباتات في تغذيتهم بدرجة رئيسة على مدى توفر النباتات، ويعتمد المستهلكون من الدرجة الثالثة على وجود المستهليكن من الأوليّيْن.
أسباب اختلال التوازن الطبيعي
غالباً ما يحدث التلوث البيئي بفعل نشاطات الإنسان، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن أسباب اختلال التوازن، تلوث مكونات البيئة الأساسية وهي التربة والهواء والماء ومن الأمثلة على التلوثات ما يأتي:
- الإفراط في استخدام الأسمدة الكيماوية يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية التي يستخدمها الإنسان بالدرجة الأولى في الصناعة، بالإضافة إلى تلوث البيئة، وينتج عن ذلك عجزها في إنتاج بعض النباتات الغذائية لبعض المواشي مثل الأغنام.
- اشتعال النيران في الغابات يؤدي إلى تلوث الهواء بالأدخنة الناتجة عن الحريق، كما أن إهمال وضع الفلاتر في المصانع يؤدي إلى تلوث الهواء بالأدخنة المليئة بالمواد السامة.
نتائج اختلال التوازن الطبيعي
ويترتب على التلوث واختلال التوازن البيئي مجموعة من النتائج منها:
- تراجع في مساحة الغطاء النباتي، وبالتالي تتعرض التربة للتعري والتصحر.
- انقراض في بعض المخلوقات سواء كانت نباتات أو حيوانات، وذلك لأن هذه المخلوقات ستفقد البيئة الملائمة لعيشها، ومن الممكن أن يؤدي التلوث إلى انتشار نوع من أنواع الكائنات الحية مثل الجراد، أو الجرذان.
طرق حماية البيئة
- الحرص على زراعة الأشجار والنباتات، وذلك لتكثيف الغطاء النباتي، واستخدام السماد العضوي الناتج من فضلات المطبخ والحيوانات، بدلاً من الأسمدة الكيماوية التي تسبب الضرر الكبير للحيوانات.
- وضع قوانين صارمة تعاقب الأفراد الذين يقصدون إلحاق الضرر في البيئة، مثل معاقبة أصحاب المصانع الذين يهملون وضع الفلاتر في مصانعهم، أو الذين يصرفون مياه مصانعهم في مياه البحار والأنهار.
- العمل على فصل النفايات عن بعضها البعض، بحيث يكون هناك حاويات للزجاج وأخرى للبلاستيك، وأخرى لأوراق، وواحد لفضلات المطبخ، وذلك للاستفادة منها لأكبر درجة ممكنة، وإعادة تدوير الذي يمكن تدويره، وهكذا.
- فصل حفر الامتصاصية عن آبار المياه الجوفية.