التمر الهندي
يعتبر عصير التمر الهندي من المشروبات التقليديّة والشعبيّة التي اعتاد الناس على شربها وخاصّةً في شهر رمضان المبارك؛ إذ تكاد لا تخلو موائد هذا الشهر الفضيل من مشروب التمر الهندي. ويستخرج عصير التمر الهندي من لبّ نبات يعيش في شرق إفريقيا الإستوائيّة،وهذا النبات هو شجرة دائمة الخضرة، ثمّ بعد ذلك عرفها الهنود وانتشرت هناك انتشاراً واسعاً، وأصبحت الهند من أكبر مصدّري التمر الهندي، لذا ظنّ بعض الناس أنها من أصل هندي. ومن الجدير بالذّكر أن التمر الهندي ينتمي إلى البقوليّات.
يتم صنع مشروب التمر الهندي بتقطيع التمر الهندي إلى قطعٍ، ثمّ نقعه في الماء المغلي، ويفضّل تركه منقوعاً لليلةٍ كاملة، بعد ذلك نبدأ بتصفيته عن طريق قطعةٍ من القماش، ويتمّ عصر التمر الهندي من خلالها، ثمّ نضيف إليه الماء البارد والسكّر والقليل من ملح الليمون لإضفاء طعم الحوضة فيه، كما ويمكن مزج عصير التمر الهندي مع عصير الكركديه، ولكن من دون إضافة ملح الليمون؛ وذلك لأنّ عصير الكركديه فيه من الحموضة ما يكفي.
على الرّغم من أن عصير التمر الهندي يحتوي على فوائد جمّة، إلّا أنّ الناس اعتادوا على أن يشربوه في أوقاتٍ معيّنة من السنة فقط، ويعتبر التمر الهندي من أقل الأغذية التي تحتوي على الماء؛ إذ إنّ نسبة الماء فيه قليلة جدّاً، ولكنّه يحتوي على نسبة عالية من البروتين والكربوهيدرات والمعادن، وأهمّ المعادن الموجودة فيه هي: الفسفور، والكالسيوم، وهو أيضاً غنيّ بفيتامين (ب).
فوائد عصير التمر الهندي
يعدّ مشروب التمر الهندي من المشروبات ذات القيمة الغذائيّة المرتفعة، وله فوائد عظيمة، ومن أهمّ فوائد التمر الهندي التي يجب علينا معرفتها هي:
- يعدّ من أكثر المشروبات التي تعطي إحساساً بالبرودة في فصل الصيف.
- مليّن جيّد للمعدة وخاصة للّذين يعانون من الإمساك.
- يحتوي على مضادّات حيوية كثيرة تستطيع القضاء على البكتيريا.
- يقوم بتطهير الجسم من الجراثيم الضارّة التي تغزوه.
- فاتح جيد للشهية؛ إذ إنّه يوصف في حالات النحافة الشديدة.
- يعمل على تخليص الدم من الحموضة الزائدة فيه.
- يدخل في كثير من أدوية الأطفال الخافضة للحرارة.
- مفيد جدًّا للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
- مسكّن لآلام الصداع.
- يعمل مشروب التمر الهندي على تقوية المعدة في جسم الإنسان.
- يتمّ استخدامه في بعض حالات البواسير، وخاصّةً في حالات نزيف البواسير
ومن الجدير بالذكر هنا أنّ عصير التمر الهندي خضع لدراساتٍ كثيرة، نتج عنها أنّه يقوم على حماية العظام من ترسّب الفائض من مادة الفلورايد، واستخدمه الهنود في علاج الزكام.