التلبينة ر , اهمية التلبينة للطفل
التلبينة من الأغذية ذات القيمة الغذائيّة العالية جداً، حيث وردت التلبينة في الطبّ النبويّ، فعن الرّسول – صلى الله عليه وسلّم – أنّه أوصى بالتّلبينة لأهل الميّت حتى تُذهب الحزن.
سُمّيتْ التلبينة بهذا الاسم بسبب لونها المائلِ لللبن من البياض، والتلبينة هي عبارةٌ عن الحساءِ الذي يُعدّ من طحين الشعير الكامل والمُضاف إليه الماء والعسل، ومن المُمكن تحضير التلبينة مع الحليب حتى تصبح كالمهلّبية في قوامها، وتُحلّى التلبينة بالعسل الطبيعي ليصبح طعمها ألذّ وأطيب، وتُقدّم بهذه الطريقة للأطفال كي يتشجّعون على تناولها والحصول على فوائدها العظيمة.
فوائد التلبينة للأطفال
هناك العديد من الفوائد للتلبينة، نذكر منها:
تعمل التلبينة كمقوٍّ عام لجسمِ الطفل وتُعزّز مناعةَ الجسم مما يُساهم في الوقاية من الأمراض المُعدية.
تحتوي التلبينة على نسبةٍ عاليةٍ من الأليافِ الغذائيّة التي تُساعد في حركةِ الأمعاء وتُحفّز إفراز العصارة الهضميّة مما يجعل منها علاجاً فعّالاً وسريعاً للإمساك، وذلك بغلي مقدارِ ملعقةٍ كبيرةٍ من مسحوق التلبينةِ مع كوبٍ كبيرٍ من الحليب أو الماء، وإضافةُ القليل من العسل لِجعل طعمها مستساغاً للأطفال.
تعالج بطء وضعف النمو لدى الأطفال.
تُريح الأمعاء وتطهّر المعدة.
تُساعد التلبينة على التخلّص من التوتر والضّغوطات النفسية، وتعالجِ الاكتئابِ والوقايةِ منه، بِسبب احتوائِها على فيتامين ب المهم للخلايا العَصبية، كما تحتوي على المعادن التي تؤثّر بشكلٍ ايجابيٍ في تهدئة الأعصاب.
تخفّض الوزن بسبب احتوائها على الألياف الغذائيّة التي تُساعد في تنظيمِ عمليّة الهضم، وتزيد الشّعور بالشبع، مما يُؤدّي إلى تناول كمّياتٍ أقل من الطّعام، كما تحتوي على معدن الكميوم الذي يُنظّم نسبة الأنسولين في الدّم بحيث تُقلّل من الشّعور بالجوع لفترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ بعد تناولها، وتَحتوي على الأحماض الدّهنية غير المُشبعة التي تُقلّل من تَقلّصات المعدة بالتالي يُقلّ شعور الجسم بالجوع.
تقي من الإصابة بأمراض القلب والدّورة الدموية، وتحمي من الإصابة بتصلّب الشرايين، والذّبحة الصدريّة، واحتشاء عضلة القلب؛ حيث تقلّل من مستويات الكولسترول المُتراكم في الأوعية الدّمويّة والشرايين.
تُعتبر التلبينة من الأغذية المُدرّة للبول بسبب تحضيرها من الشّعير، لذلك يُنصح بها للأطفال الذين يُعانون من حصر البول.
تعالج الإسهال الحاد، وتُساعد في تخفيض درجة حرارة الجسم.
تقي من الإصابة بهشاشةِ العظام، وتقوّيها مما يزيد مقاومتها للكسور والإصابات.