العناية بالذات
التغلب على مشكلة قصر القامة
يعاني العديد من الأشخاص من قصر قامتهم، حيث يسبّب ذلك لهم مظهر غير متناسق لأجسادهم، ممّا ينعكس سلباً على ثقتهم بأنفسهم وبجمالهم، ويعود قصر القامة بشكل رئيسي إلى نقص وضعف في النمو خلال فترة الحمل وما بعد الولادة وخلال مراحل نموّه الأولى، ولحلّ هذه المشكلة نقدّم مجموعة من الطرق والنصائح التي من شأنها أن تساعد على التغلّب على مشكلة قصر القامة وتزيد من الطول.
طريقة زيادة الطول
- تدريبات بيلاتيس، وهي مجموعة من تمارين الامتداد الفعالة جداً لحلّ مشكلة قصر القامة، حيث تعمل على تمديد الغضاريف والمفاصل ممّا يساعد على نموّها وبالتالي زيادة طولها.
- تمارين اليوغا بأنوعها المختلفة، والتي تهدف بشكل رئيسي إلىتعزيز كافة وظائف الجسم التي تعمل داخلياً بدلاً من التركيز على التمديد، وذلك من خلال الالتزام بأدائها مرتين خلال الأسبوع الواحد.
- تدريبات أوزان الكاحل، وهو أحد التمارين الخاصة بتمديد الغضاريف والأربطة في مناطق عظام الفخذ وكذلك الساق، حيث تعمل على تكبير حجم الغضاريف ممّا يساعد في زيادة الطول.
- تدريبات التدلّي أو التعلّق التي تعمل على تمديد العمود الفقري والغضاريف، من خلال تثبيت الجسم على عمود ثابت ورفع الجسم بقوة على ارتفاع لا يقلّ من أربع بوصات على الأقل عن الأرض.
- الركلة الهزازة وهي تدريبات ذات تأثير كبير على طول القامة وخاصة عند دمجها مع تدريبات التمديد، ويقوم بها بشكل خاصّ محترفي الفنون القتالية.
- تمارين القفز للأعلى، كما في لعبة كرة السلة، التي تساعد بشكل كبير على إمداد الجسم وهذا ما يفسر طول قامة لاعبي كرة السلة.
- الحفاظ على وضعية ثابتة ومستقيمة، حيث يجعل ذلك من غضروف العمود الفقري مستقيماً ويحول دون انخفاضه إلى الأسفل وبالتالي قصر القامة.
- ينصح بالحصول على العناصر الغذائية والطبيعية والمعدنية الأساسية والتي تساعد بشكل رئيسي على النمو وطول القامة، حيث تعتبر الأحماض الأميتية أساساً لتعزيز نمو وقوة العظام والنسجة، وكذلك الكالسيوم الذي يساعد على نمو الهيكل العظمي بشكل خطي مما يعطي طول للعظام، وكذلك البروتين الذي يعتبر أساساً للنموّ السليم، وكذلك هرمونات النمو البشري.
- الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات والتي تعمل على زيادة الوزن وبالتالي تعطي مظهر غير متناسق للجسم، حيث إنّ النحافة والجسم المتناسق من شأنه أن يعطي شكلاً أطول للجسم.
- تناول الأطعمة الغنيّة باليود كالأسماك بأنواعها المختلفة بشكل خاص والمأكولات البحرية بشكل عام، وخاصة في مراحل النمو الأولى.