أعراض الأمراض

التخلص من الغثيان والقيء

الغثيان والتقيّؤ

الغثيان هو الحاجة للتقيّؤ، أمّا التقيّؤ فهو قذف الجسم لمحتويات المعدة إلى الخارج، وهو من الحالات الشائعة التي يُصاب بها النّاس من فترة لأخرى، وذلك بسبب العوامل الكثيرة المسبّبة له، وهذه العوامل لا تقتصر على خلل في الجهاز الهضميّ فحسب، وفي هذا المقال سوف نوضّح أسباب الغثيان والتقيّؤ، وطرق تجنّبهما والتخلّص منهما.

أسبابهما

  • أثر جانبيّ لأحد أنواع الأدوية، والأدوية التي يكون الغثيان والقيء من آثارها الجانبيّة كثيرة نذكر منها: أدوية القلب، والعلاج الكيميائيّ للسرطانات، وأدوية إدار البول، وأنواع معيّنة من مسكّنات الألم، والمضادّات الحيويّة، والعلاج بالأشعّة، والأدوية الهرمونيّة مثل الأنسولين، إلى جانب المخدّرات والكحول.
  • أمراض الجهاز الهضميّ، مثل التهاب المعدة أو الأمعاء، أو البرد نتيجة تغيّرات الطقس، أو القرحة، أو مرض كرون، أو انسداد الأمعاء، أو أمراض ملحقات الجهاز الهضميّ، كالتهاب البنكرياس أو الكبد، أو كيس المرارة.
  • أمراض الغدد، مثل فرط نشاط الغدّة الدرقيّة، أو قصورها، وقصور الغدّتَين الكظريّتَين.
  • مرض السكري.
  • الفشل الكلويّ.
  • الأمراض العصبيّة كالاكتئاب، والشقيقة، والنزيف الدماغيّ.
  • الدوران الناتج عن ركوب السفينة، أو الطائرة.
  • الحمل.
  • الشقيقة البطنيّة، وهو مرض مزمن يتمثّل بالتقيّؤ بمعدل ثماني مرّات في السنة.

طرق تجنّبهما عندما ينتجان عن أسباب غير مرضيّة

  • تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
  • تناول الطعام ببطء.
  • تجنّب الأطعمة التي يصعب هضمها.
  • الراحة بعد تناول الطعام، مع إبقاء الرأس مرفوعاً عن مستوى المعدة.
  • شرب السوائل بين الوجبات وليس أثناءها.
  • عدم تناول الطعام عند الشّعور بالغثيان.

طرق التخلّص منهما

  • شرب كميّات صغيرة من السوائل المحلّاة، مثل: الصودا أو عصير الفاكهة، باستثناء عصير البرتقال، و الجريب فروت، لأنّها مشروبات حمضيّة تفاقم الحالة، أو شاي الزنجبيل، أو الزّهورات، أو النعناع، وأيضاً يمكن شرب ماء الأرز، وذلك بنقع كميّة من الأرز في الماء، ثمّ غليه على النّار، ويُشرب فاتراً بعد أن يُصفّى.
  • أخذ قسط من الراحة، وعدم بذل أيّ مجهود؛ فالنشاط الجسدي يفاقم الحالة أيضاً.
  • الغثيان الناتج عن ركوب السيارة، يُعالج بأن ينزل المصاب من السيارة بعض الوقت، ويمكنه أكل شيء جافّ، مثل: قطعة من الخبز أو البسكويت المالح، وعدم النظر من النوافذ الجانبيّة للسيارة لمشاهدة المناظر، لأنّه قد يكون السبب.
  • الضغط بالإبهام على راحة اليد، في المنطقة الموازية بين إصبع الخنصر والوسطى.

وإن استمرّ القيء لأكثر من يوم يُفضّل مراجعة الطبيب، لمعرفة الأسباب والعلاج المناسب، كي لا يصاب الجسم بالجفاف، وسوء التغذية، علاوة عن المضاعفات الأخرى إن كان السبب مرضيّاً.

زر الذهاب إلى الأعلى