البعد عن التوتر
يعتبر التوتر واحداً من أهم وأبرز الأمور التي تعيق حياة الإنسان، بل وتشل الحركة والتفكير في العديد من الأوقات والأحيان، وهذا مما يجعل الإنسان غير قادر نهائياً على أن يتقدم ولو خطوة واحدة إلى الأمام، فالتوتر إن زاد عن الحدود الطبيعية التي يعمل ضمنها بكفاءة يكون له آثار سلبية تنعكس على الفرد نفسه، مما يجعل نتائج هذه الأعمال جداً سيئة، ومن هنا كان لزاماً على الإنسان أن يقوم وبشكل كبير جداً وسريع جداً بالتخلص من التوتر وبأسرع وقت ممكن مما سيمنحه القوة على مواجهة الأعمال بسهولة وسرعة كبيرين وبإتقان أكبر وبشكل كبير جداً أكثر من لو كان التوتر مسيطراً عليه ويمنعه من أداء مهامه الموكلة إليه.
من أفضل الوسائل التي قد تمنع التوتر عن الإنسان هي أن يتناول الإنسان العصائر الطبيعية التي تعمل على راحة وتهدئة الأعصاب وبشكل كبير جداً مما سيعمل على إزالة التوتر عن الإنسان، كما وينبغي أن يبتعد الشخص المتوتر عن المشروبات الكحولية والتدخين لما لها من آثار سلبية على الإنسان وأيضاً لما لها من تأثير كبير على زيادة نسبة التوتر عند هذا الشخص الذي أدمن شرب هذه المشروبات.
أيضاً يتوجب على الإنسان وحتى يتخلص من التوتر وبشكل نهائي أن يقوم بالبدء بتنفيذ الأعمال مبكراً، فمثلاً دراسة الامتحان لا ينبغي أن تكون قبل موعد الامتحان بيوم واحد، بالإضافة إلى أن الوصول وأيضاً إن كان عند الإنسان موعد يحدد مصيره، فإنه يتوجب عليه أن يأتي ويصل إليه قبل الموعد بمدة زمنية جيدة، وذلك حتى يقضي على التوتر الذي سينتابه عندها.
الرياضة من الأمور التي تقلل من التوتر عند الإنسان وبشكل كبير جداً، كذلك بالأمر بالنسبة لأخذ حمام ماء ساخن والنوم بشكل جيد وتناول الأغذية الصحية فكل هذه الأمور مما يعمل وبشكل كبير جداً على أن يقلل من التوتر عند الإنسان.
كما أن الإيجابية تقلل من التوتر، فالإيجابية تتضمن العديد من السلوكيات المختلفة والتي من أبرزها أن يتحلى الإنسان بروح الدعاية والفكاهة كما أنه ينبغي عليه أن يقوم بإزالة الأفكار السلبية كلها من عقله، حيث أن هذه الأفكار تعمل وبشكل كبير جداً على أن تقلل من التوتر عند الإنسان. كما وينبغي على الإنسان أن يتعلم ويتقن ما هو مقبل عليه من أعمال، حيث أن العلم من شأنه أن يعمل وبشكل كبير جداً على تعريف الإنسان بالطرق الصحيحة التي سيؤدي بها الإنسان عمله وبالتالي فهو قطعاً سيكون مرتاحاً ونسبة التوتر عنده منخفضة وبشكل كبير جداً.