البرتقال , اهمية البرتقال للطفل
البرتقال من الفواكه المُفضلة لِمعظم النّاس في جميع أنحاء العالم، فبالإضافة إلى طعمه الحامض والحلو توجد الكثير من الفوائد التي يُقدّمها لجسم الإنسان، وهو من الفواكه التي يُنصح بتقديمها للأطفال؛ فهو مليء بالكثير من المعادن والفيتامينات التي تعزّز الصحة العامة للطفل، وتحدّ من إصابته بالكثير من الأمراض المختلفة.
فوائد البرتقال للأطفال
يجب على الأم أنْ تُقدم الفواكه الطازجة بالأخص البرتقال للأطفال من عمر ستة أشهر، للحصول على كافة المواد الغذائية اللازمة للطفل، ووقايته من الإصابة بالأمراض، وتعزيز جهازه المناعي.
البرتقال مصدرٌ جيدٌ للكثير من المواد الغذائيّة مثل: الفيتامينات، والمعادن اللازمة للرضّع والأطفال، وهي ضروريّة أيضاً في السنة الأولى من عمر الطفل؛ للحصول على نموٍ الصحي والسّليم.
يُمكن إدخال البرتقال أو عصير البرتقال الطازج للنظام الغذائي للطفل بين الشّهر السادس والثامن؛ فهو يُعالج عُسر الهضم الشائع عند الأطفال، ويُساعد على تحسين الجهاز الهضمي.
في حال عدم تناول الطفل نظاماً غذائياً صحّياً ومليئاً بالألياف الغذائية يُمكنُ إعطاؤه أي نوعٍ من الفوكه اللُّبية، مثل البرتقال؛ لِيقلل من فرص إصابة الطّفل بالإمساك؛ فالبرتقال غنيٌ جداً بالألياف.
يقي البرتقال الأطفال من الإصابةِ بالكُساح الذي يُصيب الأطفال في مرحلةِ النمو في حال كان نظامهم الغذائي فقيراً بمعدني الكالسيوم والفوسفات.
البرتقال فعّال جداً لعلاج البرد والسّعال، كما أنّه يَحمي الطفل من الالتهابات المُرتبطة بالسعال والبرد.
يُمكن لعصير البرتقال أنْ يَكون بِمثابة علاجٍ للسعال الديكي، وخلافاً للسعال العادي فإنّ السعال الديكي مُعدٍ للغاية؛ لذا يَجب إعطاء الطفل عصيرَ البرتقال المُخفف مع الماء بشكلٍ مُنتظم مع الأدوية الموصوفة من الطبيب.
يُمكن للبرتقال أنْ يُساعد في علاجِ إلتهابِ الغدّة النكافيّة، وهو مرضٌ فيروسيٌ مُعدٍ وخطير، وينتشر بشكلٍ كبيرٍ بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات إلى خمس عشرة سنة، ويُمكنُ أنْ يُقدَّمَ عصير البرتقالالطازج مع الماء الدافئ، إذ يخفّف هذا المحلول من حدّة المرض بنسبةِ خمسينَ بالمئة.
يُعالج البرتقال الإسهال الحاد الذي يُمكن أنْ يَكون خطيراً جداً على الأطفال، وبالأخص إذا لم تتم معالجته في الوقت المناسب.
يُمكن إعطاء عصير البرتقال للطفل عندما يُصاب بِعسر الهضم الناتج عن تناول الطعام بسرعة، أو عند الإفراط بتناول الطّعام، وعدم مضغه بشكلٍ جيد، ومن الأفضل إعطاء الطّفل عصيراً مخففاً بالماء الدافئ.
يُساعد البرتقال في التعافي من مرض التيفوئيد، وهو عبارةٌ عن حمّى تُسببها بكتيريا السالمونيلا التيفيّة، وهو مرضٌ معدٍ جداً وتتراوح أعراضه من تقلبات في درجة الحرارة إلى صداعٍ، وسعالٍ، وألمٍ شديدٍ في البطن، ويُعيق من قدرة المَعدة على الهضم، لذا يجبُ أن يُعطى المريض الأطعمة سهلةَ الهضم، والأطعمة السائلة، وعصير البرتقال من أفضل الأطعمة السائلة التي يُمكن أنْ تُقدّم للطفل في حالة إصابته بهذا المرض.